كشفت بلدية المحرق أنها قامت بزراعة (5450) نخلة معظمها موزعة على الشوارع الرئيسية، خلال الأربع سنوات الماضية بينها (1650) فسيلة نخيل من إنتاج مشتل البلدية حيث إعادة زراعتها في المشاتل التي تم تخصيصها ضمن مشروع إكثار النخيل بهدف زيادة الإنتاج الزراعي.
وأكدت بلدية المحرق في بيان لها بأنها ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في مختلف مناطق محافظة المحرق عبر مشاريع وبرامج يتم تنفيذها بالشراكة مع مجلس المحرق البلدي.
وأوضحت البلدية بأنها تقوم بمتابعة الأشجار والمزروعات والمسطحات الخضراء بشكل دوري ومنتظم من خلال أعمال التقليم والتنظيف ورش المبيدات، كما تعتمد البلدية على شبكات ري مزودة بمياه الآبار الجوفية والمياه المعالجة لري تلك الأشجار، إلى جانب توفير محطات ضخ موزعة على مناطق المحافظة.
أشارت بلدية المحرق بأن بعض المواقع المزروعة لا يوجد بها شبكات ري ويتم ريها باستخدام صهاريج المياه، كما تقوم البلدية بتنفيذ زيارات ميدانية مستمرة لمواقع الأشجار والمزروعات للكشف عليها والتأكد من خلوها من الأمراض والآفات الزراعية.
كما أكدت بلدية المحرق حرصها الدائم على بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى جودة وكفاءة خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، كما أنها مستمرة في الاهتمام ومتابعة أعمال العناية بالمزروعات للنهوض بالرقعة الخضراء والمحافظة على التوازن البيئي في مختلف مناطق محافظة المحرق بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت بلدية المحرق أنها ماضية في عمليات التشجير وزراعة النخيل بناء على توجيهات المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، بشأن مضاعفة عدد الأشجار في البلاد بحلول العام 2035.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك