أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في دعم التقنيات الحديثة لآليات إزالة الكربون وبناء الاقتصاد والصناعات الخضراء، من خلال البرامج والمبادرات البيئية والمناخية المتنوعة التي أطلقتها أبوظبي في عام الاستدامة.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير النفط والبيئة في «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ»، الذي رعته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مركز أبوظبي للطاقة بالشراكة مع كل من «أدنوك» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وذلك بحضور عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، والسيد ثارمان شانموغاراتنام نائب رئيس الوزراء السنغافوري، وبمشاركة أكثر من 1000 من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والمختصين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين من حول العالم.
وأشاد وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالمستوى الاحترافي الذي اعتادت عليه دولة الإمارات في تنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبرى، ولا سيما البرامج والمبادرات المعنية بالحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، والتحول إلى الطاقة النظيفة والاستثمار في الطاقة المتجددة، مؤكدا حرص مملكة البحرين على مواصلة تعزيز أواصر التعاون البيئي والمناخي بما يعود بالخير والنفع لدول المنطقة والعالم ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
وجاء الملتقى بالتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بهدف تسريع الجهود العالمية المبذولة لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 بما يتماشى مع توصيات تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وكذلك ضمن الفعاليات الممهدة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 الذي تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافته في نوفمبر المقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك