ذكر النائب ممدوح الصالح ان شركة طيران الخليج تخلت عن بعض الوجهات الربحية كوجهات الى العراق وسوريا ولبنان وإيران، وتورطت بتسيير رحلات الى وجهات شبه صفرية، مضيفا انه إذا كانت الطائرة خالية لأي جهة ستتكبد شركة الطيران الخسائر، في الوقت الذي ندفع فيه الى تحقيق المزيد من الأرباح في كل القطاعات وليس القطاع الجوي فقط.
ولفت الى انه في العام الماضي قام حوالي 50 ألف بحريني بزيارة العراق، فتخيلوا ان هذا العدد يدخل الى العراق من خلال مطارات دول مجاورة بينما مطار البحرين الذي تم توسعته لا نستغله.
من جهته أكد وزير المواصلات والاتصالات محمد بن ثامر الكعبي اتفاقه مع ما قاله النائب الصالح بأن هناك أسواق مربحة، قائلا «نسعى في كافة المستويات لاستئناف تلك الرحلات بأسرع وقت ممكن، ويتم الان دراستها وتقييمها ليس فقط من الناحية التجارية وعدد المسافرين بل أيضا بشأن أمور أخرى تتعلق بالسلامة وامن الطيران واشياء أخرى تخص التشغيل».
وأضاف الوزير ان الهدف هو استقطاب أكبر عدد من شركات الطيران، وربط مطار البحرين بأكبر وجهات ممكنة، مبينا ان الاتفاقيات الجوية يوجد بها شرط يسمح للدول وقف او تعليق العمل بالاتفاقية إذا ما كانت هناك ضرورة، موضحا ان هناك أكثر من 56 وجهة للطائرات المدنية و72 وجهة لطائرات الشحن، وان مطار البحرين صمم لاستقبال 14 مليونا وفي 2022 استقبل 6 ملايين و800 ألف مسافر، بزيادة قدرها 127% عن عام 2021 وهذا دليل على ان المطار يتعافى من ازمة كورونا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك