سجل الاتحاد البحريني للترايثلون نجاحاً كبيراً في تنظيمه للسباق التاريخي الأول من نوعه للأطفال والذي أقيم يوم الجمعة الماضي بالتعاون مع أكاديمية The Triathlon Factory في الواتر جاردن بمنطقة ضاحية السيف، تحت رعاية كريمة من أنجال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وشهد السباق مشاركة 175 طفل مثلوا 25 جنسية عالمية وسط مشاركة كبيرة من جانب أطفال الدول الخليجية وبالخصوص السعودية والكويت وقطر، إلى جانب مجموعة من الجاليات المقيمة في المملكة، والذي تم تخصيصه للفئة العمرية من 6 ولغاية 15 سنة للجنسين. وتعد هذه المشاركة الواسعة من جانب الاطفال في السباق تأكيداً للمكانة العالية التي يحظى بها اتحاد الترايثلون في الخارطة العالمية.
وتم خلال السباق تتويج 48 في منافسات الأولاد والفتيات، حيث حظي الفائزون في السباق بتتويج خاص في كل مرحلة عمرية، فيما حصل جميع المشاركون على الميداليات التذكارية.
وحظي السباق بأجواء عائلية رائعة، بالتفاف الأهالي حول أطفالهم المشاركون في السباق الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث يعد هذا السباق خاصاً لهذه الفئة العمرية، والذي جاء بالتزامن مع الاهتمام البالغ من جانب الاتحاد البحريني للترايثلون بهذه الفئة العمرية ومتوافقاً مع استراتيجية الاتحاد الداعمة للأطفال واكتشاف المواهب الصغيرة في رياضة الترايثلون.
ومثلت هذه المبادرة من جانب الاتحاد، سابقة تاريخية وضعة المملكة على الخارطة العالمية للعبة، خصوصاً كونه أول اتحاد رسمي ينظم سباق مختص بالأطفال، والذي يهدف إلى نشر اللعبة وتوسيع قاعدة المشاركين فيها، وبعد هذا النجاح يتوقع أن يتم اعتماد السباق بصورة سنوية من قبل الاتحاد البحريني للعبة ضمن الزونامة العامة للاتحاد للسباقات في الأعوام القادمة.
وأظهر المشاركون قدراتهم وإمكانياتهم العالية في رياضة الترايثلون، وهو ما ينذر باكتشاف العديد من المواهب الصغيرة في الجنسين، خصوصاً مع الاقبال الكبير والذي فاق التوقعات، حيث مثل السباق تحدياً حقيقياً أمام المتنافسين من أجل البروز وشق طريقهم نحو هذه الرياضة التي باتت منتشرة بصورة واسعة في المملكة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك