تقبل إلكاي جويندوجان لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم اللوم بعدما فشل فريقه، متصدر الدوري، في الفوز بنتيجة مقنعة على ليدز يونايتد، المهدد بالهبوط، في المباراة التي جمعتهما أمس الأول. وذكرت وكالة الانباء البريطانية «بي.أيه.ميديا» أن لاعب الوسط الألماني سجل هدفي مانشستر سيتي حيث عزز الفريق صدارته للترتيب بفوزه 2-1، ولكنه أهدر ركلة جزاء في وقت متأخر من المباراة وفتح الباب لليدز يونايتد ليقلص الفارق. وترك إيرلينج هالاند، المسؤول الأول عن تسديد ركلات الترجيح بالفريق، ركلة الجزاء لجويندوجان لكي يتمكن من تسجيل أول ثلاثة أهداف (هاتريك)، ولكن الأمور سارت بشكل سيء. وسدد جويندوجان ركلة الجزاء في الدقيقة 84 لكن تسديدته ارتدت من القائم، وبعدها بلحظات تمكن ليدز من تقليص الفارق بهدف سجله رودريجو. وقال جويندوجان: «كان أداء جيدا. لسوء الحظ، لم نستطع أن نترجم هذا الأداء لنتيجة كبيرة». وأضاف: «هناك شعور بأن هذه المباراة كان ينبغي أن تنتهي بفارق ثلاثة أهداف على الأقل». وأردف: «استحوذنا على الكرة في أغلب الفترات، كنا قادرين على صنع الكثير من الفرص. الشيء السلبي أننا لم نكن قادرين على تسجيل هدف ثالث». وأكد: «كان من الممكن أن ننهي المباراة من الشوط الأول، وبالطبع في الشوط الثاني، اتيحت لنا العديد من الفرص، ولي أيضا، لتسجيل هدف ثالث وللأسف لم يتحقق ذلك». وأكمل: «تلقي هدف سهل جعل الدقائق الخمس إلى العشر الأخيرة متوترة بعض الشيء بالنسبة لنا، وهو ما كان ينبغي ألا يحدث. إنها تجربة أخرى يجب أن نضعها في الحسبان». ويشعر جويندوجان أن من المهم لمانشستر سيتي، الذي سيواجه ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، مواصلة وضع المعايير العالية للتتويج بالثلاثية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك