قالت الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» إن ارتداء أميرة ويلز كيت ميدلتون أقراطًا متدلية من اللؤلؤ البحريني خلال الاحتفالات استعدادا لتتويج الملك تشارلز الثالث في المملكة المتحدة إنما يشكل امتدادا لتقاليد عريقة لدى أفراد الأسرة الملكية البريطانية، ويؤكد مجددا السمعة العالمية الرائدة التي يحظى بها اللؤلؤ البحريني.
واستذكرت جمشير بهذه المناسبة عقد اللؤلؤ الأصيل وحلق اللؤلؤ الذي لبسته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عدة مرات، وعدما سُئلت عن أسباب تفضيلها الدائم لهذا العقد قالت لأنه من اللؤلؤ البحريني الطبيعي وهي تلبسه منذ نصف قرن ولا يزال محافظا على لونه وبريقه كأنه صنع اليوم.
ولفتت إلى أن ارتداء الشخصيات النسائية العالمية المرموقة للؤلؤ البحريني على شكل عقد أو أقراط أو غيرها إنما يمثل أفضل ترويج لهذا اللؤلؤ الطبيعي الفريد من نوعه، مشيرة إلى أن اللؤلؤ البحريني كان عبر التاريخ أحد الركائز الأساسية لسمعة البحرين إقليميا ودوليا، ورسالة دائمة التجدد من البحرين للعالم تعكس إرث وحضارة البحرين، ويضفي على من يرتديه أو يقتنيه شعورا فريدا بالتميز والتفرد، ومبعث فخر للجميع.
وقالت جمشير إن تجار المجوهرات الإنجليز والفرنسيين والأمريكيين عبر التاريخ كانوا يزورون البحرين بحثاً عن تأمين حصتهم من أرقى وأروع حبات اللؤلؤ البحرينيّ الطبيعيّ من مصدرها، وقد حملوا اللؤلؤ البحريني إلى مختلف أصقاع العالم، وتفننوا في صياغته وعرضه.
وأكدت في هذا الإطار أن معهد «دانات» يحرص أيضا على المشاركة في المؤتمرات والفعاليات العالمية للترويج لمملكة البحرين كمهد استخراج وتجارة اللؤلؤ الطبيعي، وقالت إن «دانات» نجح خلال السنوات الخمس الماضية من تأسيسه في تنفيذ الخطة الوطنية للؤلؤ الطبيعي التي تهدف إلى جعل مملكة البحرين مركزًا عالميًا في مجال فحص اللؤلؤ الطبيعي، وأصبح مختبر دانات الأول من نوعه عالميا في مجال فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة.
وقالت جمشير في ختام تصريحها «كل ذلك يحملنا في معهد ومختبر دانات مزيدا من المسؤولية الوطنية والعالمية في حماية مراقد اللؤلؤ البحريني، وضمان استدامته، وسلامة استخراجه، وتعزيز سمعته الرائدة كأحد أهم المقتنيات النفيسة ضمن قائمة مختلف النفائس من مجوهرات وألماس وأحجار كريمة وغيرها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك