الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
منصات إلكترونية.. للزواج من البحرينية
أول السطر:
رحم الله الأخ العزيز ولاعب نادي المحرق السابق حسن خليل النجدي «بونواف»، ورحم الله الأخ الفاضل الشاب صالح الخنة الناشط الاجتماعي المعروف.. وكلاهما كان لي معهما مواقف إنسانية ورياضية جميلة لا تنسى.. ورحم الله كل الراحلين عن هذه الدنيا، ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولذويهم الصبر والسلوان.
للعلم فقط:
مؤخرا أطلق مركز «دراسات» مشكورا، استطلاعًا للرأي حول مدى وعي المستهلكين بمكونات المنتجات الغذائية التي يستهلكونها، وعادات قراءة الملصقات المبينة لمكونات الأغذية وعناصرها، والوقوف على أكثر المكونات التي تثير قلقهم، ومعرفة الأنماط المتبعة لترتيب الأولويات الاستهلاكية الخاصة بالأغذية.. نتمنى سرعة نشر نتائج الاستطلاع، وأن تقوم وزارة التجارة وإدارة حماية المستهلك باتخاذ ما يلزم في زيادة الوعي الاستهلاكي لمكونات المنتجات الغذائية.. لأنني شخصيا أتوقع أن الوعي في هذا الخصوص يكاد يكون ضعيفا جدا.
منصات إلكترونية.. للزواج من البحرينية:
لم تدع المنصات الإلكترونية مجالا إلا ودخلت فيه، ولم تترك موضوعا إلا وخاضت فيه.. حتى الخطبة والزواج أصبحت لهما منصات ومواقع وحسابات إلكترونية معلنة، بكل أشكال الزواج واشتراطاته.
والغريب أن بعض المواقع الإلكترونية لمؤسسات اقتصادية أو إخبارية، حينما تفتحها تطلع لك «أيقونة» وإعلان عن الدعوة للخطبة والزواج من بحريني أو بحرينية.. أحد هذه المواقع نشر في إعلانه أن هذا الموقع مخصص للبحرينيين الذين يريدون الزواج والبحث عن شريك حياتهم.. ويقول الموقع: توجد بعض الصعوبة عند البحرينيين في إيجاد الزوج المناسب، لذلك تم تصميم الموقع لتسهيل عملية البحث لإيجاد الشريك المناسب، وأن الهدف من الموقع هو مساعدة البحرينيين في إيجاد شريك حياتهم بطريقة محترمة وآمنة مع الأخذ بعين الاعتبار العادات والتقاليد البحرينية.
بعض المنصات الإلكترونية توجد في حسابات الانستغرام والتوك توك وغيرها، وكل الأمور والمراسلات تكون سرية وخاصة، وبرسوم طبعا، ولا ندري من هي تلك الجهات التي تقوم بممارسة «الخاطبة الإلكترونية»، خاصة وأن كثيرا منها يعرض أنواعا من الزواج، والتي تعد من الأشكال المحرمة في بعض المذاهب.
بعض المنصات الإلكترونية محلية وليست في الخارج، ولديها إعلانات شبه يومية لطلب الزواج والرغبة في الارتباط، مع عرض المواصفات المطلوبة، من الطول والوزن واللون والشكل، والعمل والحالة الاجتماعية، وإن كان لديه أولاد أو لا، وإن كانت الرغبة في عدم الممانعة في الزواج والارتباط مع شخص متزوج بالمسيار أو غيره، وحتى من أي مذهب أو ديانة كانت.
أتصور أن الأمر بحاجة إلى وقفة قانونية مجتمعية لتصحيح مسار هذه المنصات، إن كانت تمارس أمورا غير سليمة.
ملاحظة واجبة:
في ظل وجود الوسيط الأمريكي وتحركاته.. فلا أمل لحل الأزمة السودانية في الفترة القريبة القادمة.. ذلك أن الشعوب العربية فقدت الثقة في الوسيط الأمريكي، وزادت ثقتها في الصين.
آخر السطر:
أشفق على السيد «ترامب» الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي المحتمل، فكلما أعلن نية الترشح ظهرت له قضية تحرش.. وآخرها ادعاء سيدة بأنه تحرش بها خلال السبعينيات، ووصفت واقعة التحرش بأنها كانت مثل الصراع، قائلة: «كان يحاول جذبي تجاهه.. وبدا الأمر وكأن لديه 40 مليار يد..!!».. أشدعوه هذا ولا الأخطبوط..!!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك