يواصل فيلم «ذي سوبر ماريو براذرز. موفي» (The Super Mario Bros. Movie)) تصدّره شباك التذاكر في أمريكا الشمالية محققاً عائدات تفوق المليار دولار في مختلف أنحاء العالم، في أول نتيجة مماثلة يسجّلها فيلم لهذا العام، بحسب الأرقام الأولية التي أصدرتها شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة يوم الأحد.
وحقق فيلم التحريك المستوحى من لعبة فيديو تحمل الاسم نفسه والذي أنتجته استوديوهات «يونيفرسال» و«نينتندو» و«إلومينايشن»، إيرادات بأربعين مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت في كندا والولايات المتحدة، ليحافظ بذلك على صدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية.
ومنذ بدء عرضه في دور السينما خلال عطلة عيد الفصح راكم الفيلم عائدات بـ490 مليون دولار في أمريكا الشمالية و532 مليون دولار إضافية في سائر البلدان، وفق «إكزبيتر ريليشنز». وتكون إيراداته الإجمالية العالمية قد بلغت بذلك 1.02 مليار دولار في أربعة أسابيع.
وأشارت مجلة «هوليوود ريبورتر» المتخصصة إلى أنّ هذا العمل هو أول فيلم تتخطى إيراداته المليار دولار هذا العام، وعاشر فيلم تحريك على الإطلاق يحقق عائدات مماثلة.
وحلّ ثانياً في الترتيب فيلم «إيفيل ديد رايز» (Evil Dead Rise) من إنتاج «وورنر براذرز»، محققاً في ثاني عطلة نهاية أسبوع له عائدات بـ12.2 مليون دولار.
وتؤدي ليلي ساليفان وأليسا ساذرلاند البطولة في الفيلم في دور شقيقتين تقاتلان مجموعة من المخلوقات الشيطانية.
وجاء في المرتبة الثالثة فيلم «آر يو ذير جاد؟ إتس مي مارجرت» (Are you there god? it's me) الكوميدي الدرامي الذي يتناول مرحلة المراهَقَة ويستند إلى أحد كتب الروائية جودي بلوم، مع عائدات بلغت 6.8 ملايين دولار. وقال المحلل المتخصص في الأفلام ديفيد غروس: «إنها انطلاقة جيدة» لفيلم مماثل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك