العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرياضة

أشاد بمركز الجينوم الوطني وأهدافه الوطنية
خالد بن حمد: المشروع سيسهم في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

أكّد‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬أهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬الدفع‭ ‬بمسارات‭ ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إطلاق‭ ‬البرامج‭ ‬الرائدة‭ ‬والنوعية‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬جودة‭ ‬حياة‭ ‬المواطنين،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬رؤى‭ ‬وتطلعات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

وأشار‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مركز‭ ‬الجينوم‭ ‬الوطني‭ ‬يمثل‭ ‬أحد‭ ‬المشاريع‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬الأثر‭ ‬الإيجابي‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬مثمناً‭ ‬اسهامات‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبني‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬المشابهة‭ ‬لمشروع‭ ‬مركز‭ ‬الجينوم‭ ‬الوطني،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬سيكون‭ ‬أحد‭ ‬الشركاء‭ ‬الرئيسيين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭.‬

وأشاد‭ ‬سموه‭ ‬بالخطوات‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬لتفعيل‭ ‬دور‭ ‬المركز‭ ‬تحقيقاً‭ ‬للأهداف‭ ‬التي‭ ‬أطلقت‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬الرائدة،‭ ‬إذ‭ ‬يهدف‭ ‬مشروع‭ ‬الجينوم‭ ‬الوطني‭ ‬إلى‭ ‬دراسة‭ ‬التكوينية‭ ‬الجينية‭ ‬للسكان‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لمعرفة‭ ‬المزيد‭ ‬عن‭ ‬العوامل‭ ‬الوراثية‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬البحرين‭ ‬عرضة‭ ‬لأمراض‭ ‬معينة،‭ ‬كما‭ ‬سيسهم‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬ابتكار‭ ‬طرق‭ ‬تشخيصية‭ ‬تناسب‭ ‬التركيبة‭ ‬الجينية‭ ‬لكل‭ ‬فرد‭ ‬على‭ ‬حدة‭ ‬فيما‭ ‬يسمى‭ ‬الطب‭ ‬الشخصي‭.‬

ووجه‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفيذي‭ ‬في‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬لفتح‭ ‬آفاق‭ ‬التعاون‭ ‬وتنسيق‭ ‬الجهود‭ ‬مع‭ ‬المعنيين‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الجينوم‭ ‬الوطني،‭ ‬بهدف‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إدراج‭ ‬جميع‭ ‬اللاعبين‭ ‬والرياضيين‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬الفحوصات‭ ‬الجينية‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمركز،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬دراسة‭ ‬جينات‭ ‬اللاعبين‭ ‬الموهوبين‭ ‬والأبطال‭ ‬السابقين‭ ‬وإدراجها‭ ‬ضمن‭ ‬قواعد‭ ‬بيانات‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تحليلها،‭ ‬وذلك‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬أبطال‭ ‬المستقبل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستعانة‭ ‬بعمل‭ ‬الجينات،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتيح‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬القدرات‭ ‬البدنية‭ ‬عبر‭ ‬تحليل‭ ‬الحمض‭ ‬النووي،‭ ‬ما‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الرياضة‭ ‬واكتشاف‭ ‬المواهب‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬صقلها‭ ‬استناداً‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬التحاليل‭ ‬والمعلومات‭ ‬المستخلصة‭ ‬من‭ ‬قواعد‭ ‬البيانات‭ ‬باستخدام‭ ‬أحدث‭ ‬التقنيات‭ ‬الطبية‭.‬

وبناءً‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬فقد‭ ‬عقد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬صادق‭ ‬عسكر‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬اجتماعاً‭ ‬مع‭ ‬أمجاد‭ ‬غانم‭ ‬رئيس‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬المعني‭ ‬بتنفيذ‭ ‬خطة‭ ‬الجينوم‭ ‬الوطني‭ ‬رئيس‭ ‬مختبرات‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬والفريق‭ ‬المرافق‭ ‬لها،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لتوجيهات‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وتفعيل‭ ‬مشاركة‭ ‬المؤسسات‭ ‬الرياضية‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬أندية‭ ‬واتحادات‭ ‬وهيئات‭ ‬واللجان‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬الجينوم‭ ‬الوطني،‭ ‬حيث‭ ‬اتفق‭ ‬الجانبان‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬ومواصلة‭ ‬عقد‭ ‬الاجتماعات‭ ‬وتحديد‭ ‬الآلية‭ ‬المناسبة‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المشتركة‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬إطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬مركز‭ ‬الجينوم‭ ‬الوطني‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬حرص‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬والوقاية‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬الوراثية‭ ‬والمستعصية‭ ‬وأخذاً‭ ‬بأحدث‭ ‬الأساليب‭ ‬العلمية‭ ‬المبتكرة،‭ ‬إذ‭ ‬ولدت‭ ‬فكرة‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬متخصص‭ ‬لتحليل‭ ‬الجينات؛‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬باتخاذ‭ ‬الخطوات‭ ‬والإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬لإنشاء‭ ‬المركز،‭ ‬ويهدف‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬حياة‭ ‬صحية‭ ‬أفضل‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬وتحسين‭ ‬فرص‭ ‬العلاج‭ ‬ورفع‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬والوقاية‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬للأجيال‭ ‬الحالية،‭ ‬وذلك‭ ‬بتوفير‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬للحمض‭ ‬النووي‭ ‬للشعب‭ ‬البحريني،‭ ‬وتسهم‭ ‬قراءة‭ ‬هذه‭ ‬البيانات‭ ‬وتحليلها‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬تشخيص‭ ‬الأمراض‭ ‬والاكتشاف‭ ‬المبكر‭ ‬لها،‭ ‬ومدى‭ ‬قابلية‭ ‬الأشخاص‭ ‬للإصابة‭ ‬بها،‭ ‬كما‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬الوراثية‭ ‬وتطوير‭ ‬أدوية‭ ‬فعّالة‭ ‬لعلاجها،‭ ‬ما‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬حياة‭ ‬صحية‭ ‬ووقاية‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬للأجيال‭ ‬الحالية‭ ‬والقادمة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا