في الثامن والعشرين من شهر أبريل من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل المعاق سمعيًّا، بهذه المناسبة فإن مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة برئاسة الدكتور حسن بن عبدالله فخرو رئيس مجلس الإدارة وبمناسبة مرور 29 عاما على إنشاء المركز، يسر الجمعية وهي تستحضر هذه الفعالية المتعلقة بآمال أبنائنا وبناتنا المعاقين سمعيا وطموحات أجيالنا الناشئة أن تحيي اليوم العالمي للطفل المعاق سمعيا، مشددين على تعلق الجمعية بحقوق المعاقين سمعيا وتمسكها بالقيم والمعاني السامية والأبعاد النبيلة التي من ثوابتها صيانة حقوقهم والدفاع عنهم وتأمين بقائهم وضمان مستقبلهم.
ويُعد الاحتفال فعالية حقوقية للتعريف بالإعاقة السمعية والوقاية منها وكذلك التعريف بالمعاق سمعيا وقدراته ووسائل تدريبه وتأهيله وقنوات التواصل اللغوي مع أقرانه ومجتمعه، بالإضافة إلى توجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء عليه وعلى حقوقه. كما يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تمكين المعاقين سمعيا ومراكزهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة وإيمانا منها بدورها التنموي وبحقوق الطفل المعاق سمعيا وكرامته تسعي إلى تحقيق أهدافها من خلال دعوة الجميع إلى العمل الجاد وتضافر قوى الخير في المجتمع والعالم لتحسين وتحقيق تلك الأهداف السامية. فاحتضان قضايا المعاقين سمعيا يتم بشكل متباين بين المؤسسات الحكومية والأهلية ولا يمكن إغفال دور الجمعية في هذا المجال، فهي من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح والتي أخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتأهيلهم وتدريبهم لإدماجهم في المجتمع بالشكل الصحيح وذلك من خلال الجهود المبذولة في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق والتي يشهد تنظيما وتنسيقا كبيرا ويلاقي دعما لتوجهاته وتحقيق أهدافه وتطوير مشاريعه التنموية بما يخدم المعاقين سمعيا في الأسرة والمجتمع.
وأعربت الجمعية عن تقديرها وإكبارها لما وصلت إليه حقوق الطفل المعاق سمعيا في مملكة البحرين بجهود وتوجيهات القيادة الرشيدة وفي ظل مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله والذي يعكس جهود جلالته في بناء نهضة البحرين من خلال حرص جلالته على الارتقاء بالأسرة والطفل البحريني بالذات وتلبية احتياجاته باعتباره ثروة الوطن وجيل المستقبل. وكل عام وأطفالنا بخير وأمان وسلام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك