كتب محمد القصاص:
أكدت عضو مجلس بلدي المحرق دلال المقهوي أن عدد المساكن التي تقطنها العمالة الوافدة في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق بلغت 155 بيتا الأمر الذي يستدعي التحرك لإيجاد الحلول في إبعادهم عن الأحياء السكنية درءا للمشاكل وذلك قبل أن تتفاقم هذه المشكلة ويصعب حلها.
وقالت إن وجودهم بيننا في الفرجان تسبب مزاحمة الأهالي لأبسط حقوقهم وهو صعوبة الحصول على مواقف السيارات حيث امتلأت الممرات (الدواعيس) والساحات بسياراتهم الصغيرة والشاحنات و(الميني باص) الخاصة بنقل العمال لدرجة أن بعضهم يحجز الموقف بالاتصال بصديقه بإيقاف شاحنته في حال خروج الآخر بسيارته من الموقف.
واستطردت لابد من التدخل بإعادة فتح ملف سكن العمالة الوافدة في الأحياء السكنية وتوفير المساكن المخصصة لها من قبل الجهات المعنية بما فيها المجلس النيابي ومحافظة المحرق لاحتواء شكاوى المواطنين من مضايقة العمالة الذين أغلبهم يقطنون المنازل القديمة التي هجرها أهلها وتم تأجيرها لهم وخاصة العمالة العازبة الذين يتغاضون عن مراعاة الخصوصية الاجتماعية للأهالي في الفرجان بدءا من العادات الموسومة في ملابسهم الخادشة ونوعية الأطعمة التي تصدر منها الروائح غير المستساغة ووصولا إلى بعض السلوكيات غير المرغوب فيها كالبصق في الطرق فضلا عن انعدام النظافة في مواقع سكنهم. يشار إلى أن ملف سكن العمالة الأجنبية (العزاب) تم طرحه في المجالس البلدية في عام 2002 ومن ثم انتقل إلى المجلس النيابي الذي أقر صيغة تنظيمه بيد أنه مازال يراوح مكانه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك