شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا أمس مع تعرض أسعار النفط لضغوط من مخاوف الطلب. من المتوقع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي وسوق العمل في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم وقد تؤثر في توقعات المتداولين قبل اجتماعات البنوك المركزية المهمة الأسبوع المقبل.
شهدت أسعار النفط بعض التقلبات اليوم قبل صدور البيانات الأمريكية الرئيسية. لا تزال الأسواق حذرة حيث يستمر النمو الاقتصادي العالمي في التباطؤ وقد تتوجه الولايات المتحدة إلى ركود، ما قد يؤثر في الطلب على الخام. قد يستمر المتداولون في مراقبة مستويات الطلب من الصين وكذلك جانب العرض على وجه الخصوص حيث وصلت الأسعار إلى مستويات ما قبل إعلان أوبك لخفض إنتاجها.
يمكن أن يعود سوق الأسهم في دبي إلى الاتجاه الصعودي، لتوسيع اتجاهه الصعودي الحالي ويمكن أن يسجل ارتفاعات جديدة بفضل تحسن ثقة المستثمرين. ودعمت الأرباح الإيجابية من القطاع المصرفي السوق مع استمرار الاقتصاد المحلي في تحقيق نمو قوي.
كان سوق الأسهم في أبو ظبي مدفوعا بالمكاسب التي حققها القطاع المصرفي حيث أدت الأرباح إلى تحسن المعنويات، ما يشير إلى اقتصاد محلي قوي. وقد عكس الارتفاع تأثير انخفاض أسعار النفط. قد يجد المؤشر الرئيسي بعض الضغوط إذا استمرت أسعار النفط في التراجع.
انتعش سوق الأسهم القطرية إلى حد ما مع استقرار أسعار الغاز الطبيعي. قد يشهد السوق مكاسب أقوى إذا ارتفعت أسعار الطاقة على المدى القصير إلى المتوسط.
تفاعل سوق الأسهم السعودية مع أرباح القطاع المصرفي لكنه بقي على توجه قوي. يمكن أن يحافظ المؤشر الرئيسي على اتجاهه الصعودي في ظروف مناسبة ولكنه قد يشهد بعض الضغوط إذا استمرت أسعار النفط في الانخفاض.
انتعشت البورصة المصرية مع دعم المستثمرين المحليين لأحجام التداول. يمكن أن يشحن القطاع المصرفي مكاسب السوق بأكمله. قد ترى البنوك تحسنا في الظروف حيث قد تستمر البلاد في رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم. في الوقت نفسه، قد يؤدي تراجع المخاوف بشأن المشاكل المصرفية الأمريكية إلى تحسين شهية المستثمرين على المخاطر.
{ رئيس قسم أبحاث
السوق في XS.com
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك