اليوم الخالدية يواجه الحالة وديربي الرفاعين
تعادل المنامة والمحرق والصراع يشتعل بفوز سترة

حافظ‭ ‬المنامة‭ ‬على‭ ‬صدارته‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬الجولة‭ (‬20‭) ‬بعد‭ ‬التعادل‭ ‬الايجابي‭ ‬مع‭ ‬المحرق‭ ‬بهدف‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬الجولة‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬ستاد‭ ‬خليفة‭ ‬بحضور‭ ‬جيد‭ ‬العدد،‭ ‬وانتهى‭ ‬الشوط‭ ‬الاول‭ ‬سلبيا،‭ ‬وسجل‭ ‬للمنامة‭ ‬احمد‭ ‬موسى‭ (‬69‭)‬،‭ ‬وتعادل‭ ‬للمحرق‭ ‬فيكتور‭ (‬74‭)‬،‭ ‬ليرفع‭ ‬المنامة‭ ‬رصيده‭ ‬الى‭ (‬39‭) ‬نقطة‭ ‬والمحرق‭ (‬36‭)‬،‭ ‬وقاد‭ ‬اللقاء‭ ‬الحكم‭ (‬المراقب‭ ‬آسيويا‭) ‬احمد‭ ‬خليل؛‭ ‬الذي‭ ‬اشهر‭ ‬بطاقتين‭ ‬حمراوين،‭ ‬الأولى‭ ‬للاعب‭ ‬المنامة‭ ‬فرانك،‭ ‬والثانية‭ ‬للاعب‭ ‬المحرق‭ ‬الحيام‭.‬

جاء‭ ‬اللقاء‭ ‬متباينا‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬شوطيه؛‭ ‬فبينما‭ ‬كان‭ ‬الهدوء‭ ‬مسيطرا‭ ‬على‭ ‬شوطه‭ ‬الاول‭ ‬وافضلية‭ ‬استحواذ‭ ‬وخطورة‭ ‬للمنامة؛‭ ‬جاء‭ ‬الثاني‭ ‬مثيرا،‭ ‬وشهد‭ ‬ست‭ ‬دقائق‭ ‬مجنونة‭ ‬سجل‭ ‬فيها‭ ‬هدفا‭ ‬اللقاء‭ ‬وحالتي‭ ‬طرد‭.‬

قدم‭ ‬الفريقان‭ ‬شوطا‭ ‬سريعا‭ ‬كانت‭ ‬أفضلية‭ ‬الاستحواذ‭ ‬والخطورة‭ ‬لفريق‭ ‬المنامة‭ ‬في‭ ‬النصف‭ ‬ساعة‭ ‬الاولى‭ ‬بدليل‭ ‬حصوله‭ ‬على‭ ‬ست‭ ‬ركلات‭ ‬ركنية؛‭ ‬فردت‭ ‬له‭ ‬العارضة‭ ‬وسيد‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭ ‬كرتين‭ ‬خطيرتين‭ (‬17‭ ‬و33‭)‬،‭ ‬وهذه‭ ‬الافضلية‭ ‬فرضتها‭ ‬سيطرته‭ ‬على‭ ‬منطقة‭ ‬الوسط‭ ‬بتقارب‭ ‬المساحات‭ ‬والضغط‭ ‬العالي،‭ ‬مما‭ ‬يشكل‭ ‬ارتدادا‭ ‬للاعبي‭ ‬المحرق‭ ‬الذي‭ ‬نجح‭ ‬فيه‭ ‬بن‭ ‬عدي‭ ‬والحيام‭ ‬لتقليل‭ ‬خطورة‭ ‬مهدي‭ ‬عبد‭ ‬الجبار‭.‬

بينما‭ ‬المحرق‭ ‬اجبر‭ ‬ظهيراه‭ (‬البناي‭ ‬والخوطي‭) ‬على‭ ‬عدم‭ ‬الاندفاع‭ ‬خوفا‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬أطراف‭ ‬المنامة،‭ ‬فاعتمد‭ ‬الكرات‭ ‬العرضية‭ ‬فضاعت‭ ‬كرة‭ ‬جيدة‭ ‬لبنعدي‭ ‬لعبها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تركيز،‭ ‬و‭ ‬الكرات‭ ‬الطويلة‭ ‬خلف‭ ‬المدافعين‭ ‬فكانت‭ ‬فرصة‭ ‬سفيان‭ ‬هي‭ ‬الاخطر‭ ‬بانفراده‭ ‬ولكن‭ ‬كرته‭ ‬حرفها‭ ‬الحارس‭ ‬عمار‭ ‬لركنية‭ (‬2+45‭)‬؛‭ ‬لينتهي‭ ‬الشوط‭ ‬بالتعادل‭ ‬السلبي

وكان‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬شوط‭ ‬الاثارة‭ ‬والمتعة‭ ‬والتهديف‭ ‬والتوتر‭ ‬العصبي،‭ ‬بدا‭ ‬بتبديلين‭ ‬مؤثرين‭ ‬بدخول‭ ‬الشروقي‭ ‬في‭ ‬المحرق‭ ‬و‭ ‬الختال‭ ‬في‭ ‬المنامة،‭ ‬وصار‭ ‬الفريقان‭ ‬يتبادلان‭ ‬الهجوم‭ ‬السريع،‭ ‬بدأت‭ ‬بجملة‭ ‬كروية‭ ‬للمالود‭ ‬وعرضية‭ ‬لسفيان‭ ‬لم‭ ‬تستثمر‭ (‬68‭)‬،‭ ‬ورد‭ ‬عليه‭ ‬المنامة‭ ‬بهدف‭ ‬ولا‭ ‬احلى‭ ‬من‭ ‬احمد‭ ‬موسى‭ (‬69‭)‬،‭ ‬وشكوك‭ ‬حول‭ ‬ركلة‭ ‬ركنية‭ ‬سبقته،‭ ‬فجاءت‭ ‬دقائق‭ ‬مجنونة‭ ‬نجح‭ ‬فيها‭ ‬المحرق‭ ‬من‭ ‬ادراك‭ ‬التعادل‭ ‬عبر‭ ‬فيكتور‭ ‬براسه‭ ‬في‭ ‬سقف‭ ‬المرمى‭ (‬74‭)‬؛‭ ‬وجملة‭ ‬الهدف‭ ‬ممتازة،‭ ‬ويرتفع‭ ‬ايقاع‭ ‬اللعب‭ ‬لمصلحة‭ ‬المحرق‭ ‬ويضيع‭ ‬الشروقي‭ ‬فرصة‭ ‬ذهبية‭ (‬78‭)‬،‭ ‬ولم‭ ‬يستثمر‭ ‬المحرق‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬المنامة‭ ‬بطرد‭ ‬فرانك‭ (‬78‭)‬،‭ ‬ويحاول‭ ‬البياوي‭ ‬السيطرة‭ ‬الهجومية‭ ‬بتغييرين،‭ ‬وجطل‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬مجريات‭ ‬الامور‭ ‬الدفاعية،‭ ‬ليضيع‭ ‬الشروقي‭ ‬فرصة‭ ‬ثمينة‭ (‬5‭ + ‬90‭)‬،‭ ‬وقبلها‭ ‬كان‭ ‬المحرق‭ ‬يطالب‭ ‬بركلة‭ ‬جزاء،‭ ‬وبعدها‭ ‬يطرد‭ ‬الحيام‭ ‬بكعبلته‭ ‬للختال‭ ‬لينتهي‭ ‬اللقاء‭ ‬بالتعادل‭ ‬بهدف‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭.‬

سترة‭ ‬يضغط‭ ‬على‭ ‬المتصدر

وفي‭ ‬المباراة‭ ‬الثانية‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بنادي‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬عراد‭ ‬فاز‭ ‬سترة‭ ‬على‭ ‬البديع‭ ‬بثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬مقابل‭ ‬هدف‭ ‬واحد‭ ‬ليرفع‭ ‬رصيده‭ ‬إلى‭ ‬37‭ ‬نقطة‭ ‬ويقترب‭ ‬من‭ ‬المتصدر‭ ‬المنامة‭ ‬المتعثر‭ ‬بالتعادل‭ ‬أمام‭ ‬المحرق،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬بقي‭ ‬البديع‭ ‬الهابط‭ ‬رسمياً‭ ‬إلى‭ ‬دوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬رصيده‭ ‬السابق‭ (- ‬1‭)‬،‭ ‬وسجل‭ ‬أهداف‭ ‬سترة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬سيدينيا‭ ‬وبدر‭ ‬بشير‭ ‬ومشعل‭ ‬الشمري،‭ ‬بينما‭ ‬أحرز‭ ‬هدف‭ ‬البديع‭ ‬الوحيد‭ ‬صيدو‭ ‬باري‭. ‬

اليوم‭ ‬مباراتان

وتقام‭ ‬اليوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬السادسة‭ ‬وخمس‭ ‬وأربعين‭ ‬دقيقة‭ ‬مساءً‭ ‬مباراتان‭ ‬لحساب‭ ‬الجولة‭ ‬20‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬حيث‭ ‬يلعب‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بنادي‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬عراد‭ ‬الخالدية‭ ‬الثالث‭ ‬برصيد‭ (‬35‭ ‬نقطة‭) ‬مع‭ ‬الحالة‭ ‬التاسع‭ ‬برصيد‭ (‬21‭ ‬نقطة‭)‬،‭ ‬فيما‭ ‬يحتضن‭ ‬استاد‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬الرياضية‭ ‬بمدينة‭ ‬المواجهة‭ ‬الثانية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الرفاع‭ ‬الخامس‭ ‬برصيد‭ (‬30‭ ‬نقطة‭) ‬مع‭ ‬جاره‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬العاشر‭ ‬برصيد‭ (‬20‭ ‬نقطة‭).‬

وينافس‭ ‬الخالدية‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬الدوري‭ ‬ولديه‭ ‬فرصة‭ ‬للضغط‭ ‬على‭ ‬المتصدر‭ ‬المنامة‭ ‬وتقليص‭ ‬الفارق‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط،‭ ‬فيما‭ ‬يحاول‭ ‬الحالة‭ ‬الهروب‭ ‬من‭ ‬ملحق‭ ‬الهبوط،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تبدو‭ ‬نقاط‭ ‬المواجهة‭ ‬الثانية‭ ‬مهمة‭ ‬جداً‭ ‬للرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬الذي‭ ‬يحاول‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬ملحق‭ ‬الهبوط،‭ ‬فيما‭ ‬يبدو‭ ‬الرفاع‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الوسط‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ابتعد‭ ‬عن‭ ‬المنافسة‭ ‬مؤخراً‭.‬