كشف دراسة حديثة لشركة «شوفتي برو»، المتخصصة في مجال توفير حلول التحقّق من الهوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن زيادة معدلات سرقة الهوية أو الاحتيال في منطقة الشرق الأوسط عن المعدل العالمي.
وأوضحت نتائج الدراسة أن معدلات سرقة الهوية أو الاحتيال في منطقة الشرق الأوسط تجاوزت ضعف المعدل العالمي الذي يقدر بـ16%. وأضافت أنه من كل ثلاث عمليات تحقق من الهوية تم العثور على عملية لسرقة الهوية أو الاحتيال.
ووجدت الدراسة أن غالبية عمليات التحقق من الهوية المرفوضة في المنطقة كانت بسبب تزوير المستندات، المصنفة على أنها محاولة لتجاوز عملية التحقق من خلال العبث بوثائق الهوية.
وقال أحمد جمال رئيس شوفتي برو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إننا نأخذ دورنا بجدية بالغة في اكتشاف ومكافحة عمليات سرقة الهوية أو الاحتيال، مشيرًا إلى أن النتائج الواردة في التقرير توضح مدى أهمية عملنا.
وأضاف: إن الاقتصادات في جميع أنحاء العالم تخوض سباق تسلح ضد مجرمي الإنترنت الذين يتمتعون بمستويات عالية من المعرفة التقنية، لافتا إلى أن الشركات التي تعتمد على العمليات اليدوية أو التكنولوجيا القديمة للتحقق من العملاء تتعرض لمخاطر كبيرة فيما يتعلق بأموالها وسمعتها.
وأشارت إلى أن وثائق الهوية المزورة الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم هي جوازات السفر بنسبة (40%) وبطاقات الهوية بنسبة (26%) وتصاريح الإقامة الدائمة بنسبة (23%) ورخص القيادة بنسبة (22%) وبطاقات الائتمان أو الخصم بنسبة (15%).
وسلطت الدراسة الضوء على ارتفاع عمليات الاحتيال البيومترية نتيجة تزايد الذكاء الاصطناعي (AI) المتطور والمزيفات العميقة التي يتم نشرها للتغلب على عمليات اعرف عميلك، مشيرا إلى أنه على الصعيد العالمي ارتفع انتشار الاحتيال البيومتري إلى 18% من 16% مقارنة بالعام السابق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك