شهدت أسواق الأسهم الخليجية في الغالب أداء سلبيا بعد أن انتعشت بعض الشيء في وقت سابق. كان المتداولون في بعض الأسواق يتحركون لتأمين مكاسبهم مع مراقبة حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
تفاعلت أسعار النفط بشكل إيجابي في البداية مع أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني التي جاءت أفضل من المتوقع حيث يركز المتداولون بشكل متزايد على مستويات الطلب. ومع ذلك فشلت الأسعار في الحفاظ على توجهها الإيجابي مع انخفاض الإنتاج الصناعي عن المتوقع.
ظلت معنويات المستثمرين في سوق الأسهم في دبي إيجابية بفضل الانتعاش القوي المسجل خلال الأسابيع القليلة الماضية. مع ذلك، قد يتعرض المؤشر الرئيسي لبعض التصحيحات السعرية حيث يختبر أعلى مستوى في سبتمبر ويمكن للمتداولين التحرك لتأمين مكاسبهم.
شهد سوق الأسهم في أبوظبي ضغوطا هبوطية بعد أكثر من أسبوع من الزيادات حيث يحاول المتداولون تأمين مكاسبهم. قد يؤثر فشل ارتفاع أسعار النفط في السوق أيضا.
شهد سوق الأسهم القطرية بعض التقلبات بعد بعض نتائج أرباح الشركات المتباينة. تمكنت بعض البنوك من رؤية نمو قوي في الأرباح ويمكن أن تساعد في إخراج السوق من اتجاهه الهبوطي. قد تشهد البورصة المصرية تصحيحات قوية للأسعار بعد أن فشلت في الارتفاع فوق قمة هذا العام. سجل المؤشر الرئيسي بعض الضغوطات البيعية وأحجام تداول منخفضة من قبل المستثمرين الدوليين بينما تزايدت أحجام تداول المستثمرين المحليين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك