كتب محمد الساعي:
بدعوة من جمعية الإمارات للملكية الفكرية، شاركت الجمعية البحرينية للملكية الفكرية مؤخرا في المؤتمر الإقليمي الثاني عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي نظم في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والقيادة العامة لشرطة دبي.
ونظم المؤتمر تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، وذلك تحت شعار «بناء القدرات القيادية في الملكية الفكرية».
ومثَّل وفد الجمعية كل من رئيستها أسماء النجدي، ومحمد جناحي رئيس لجنة العلاقات العامة بالجمعية.
وأوضحت رئيسة الجمعية أسماء النجدي أن المؤتمر شهد نقاشات حيوية ركزت على عدد من المحاور المهمة مثل ضرورة توحيد الجهود وإيجاد تشريعات عالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية في كل مجالاتها بما يتناسب مع التغيرات المتسارعة في ظل الانتشار الكبير لاستخدام الإنترنت والتطبيقات الجديدة، إضافة إلى التقنيات الحديثة. وشدد المؤتمر على أن الجرائم الماسة بالملكية الفكرية تمثل تهديدًا كبيرًا ليس فقط للأفراد والشركات، بل للاقتصاد والمجتمع ككل. كما أنها تشكل تحدياً كبيراً في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود بين الدول والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة لاتخاذ خطوات فاعلة وإيجابية لتعريف أفراد المجتمع بتأثير هذه الجرائم على الاقتصاد بشكل عام. حيث باتت حماية حقوق الملكية الفكرية من الأولويات الأساسية في التعاون الاقتصادي العالمي .
وعلى هامش المؤتمر، التقت الجمعية البحرينية للملكية الفكرية بمدير منظمة الإنتربول الدولي في منطقة المينا عبدالعزيز عبدلله، وعدد من الخبراء في الملكية الفكرية ومحكمين دوليين في مجال الاختراعات والملكية الفكرية. وتمت مناقشة آليات التعاون وتبادل الخبرات فيما يتعلق بدعم الملكية الفكرية وأنشطة الجمعية وتنظيم دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال.
كما شاركت الجمعية في اجتماع المجلس الاستشاري الخليجي بحضور ممثلي جمعيات الملكية الفكرية الخليجية. وتم الاتفاق على تفعيل التعاون الخليجي في مجال الملكية الفكرية وتشكيل مجلس استشاري دوري مهمته توثيق التجارب الناجحة وتعميمها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك