لندن – أ ف ب: فتح أرسنال طريق لقب الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم أمام مطارده وحامل اللقب مانشستر سيتي، بعدما أهدر تقدمًا بهدفين ضد مضيفه وست هام ليكتفي بالتعادل 2-2 أمس ضمن منافسات المرحلة الحادية والثلاثين، وتقدم المدفعجية باكرًا بهدفي البرازيلي غابريال جيزوس (7) والنرويجي مارتين أوديغارد (10)، قبل أن يرد أصحاب الارض عبر الدولي الجزائري سعيد بن رحمة (33 من ركلة جزاء) وجاريد بوين (54)، علمًا أن الضيوف فوّتوا فرصة التقدم 3-1 عندما أهدر بوكايو ساكا ركلة جزاء في الدقيقة 52.
وكان أرسنال مطالبًا بالفوز وحصد النقاط الثلاث غداة فوز مانشستر سيتي على ليستر سيتي 3-1 يوم السبت، ليتقلص الفارق إلى 3 نقاط فقط. وبات في رصيد أرسنال 74 نقطة مقابل 70 لسيتي الذي لديه مباراة مؤجلة ويستضيف المدفعجية على أرضه في 26 الشهر الجاري في مباراة قد تكون مصيرية لتحديد هوية البطل.
وقال المدرب الاسباني ميكيل أرتيتا بعد المباراة: «بدأنا بطريقة جيدة للغاية. سجلنا هدفين جميلين. بعد ذلك ارتكبنا خطأ فادحًا بعدم اللعب بهدف تسجيل الثالث والرابع». وتابع: «اعتقدنا أنه بإمكاننا اللعب حول ذلك والحفاظ على النتيجة. منحناهم الأمل». وبعد أن تصدر غالبية فترات الموسم وبدا في طريقه لتحقيق لقبه الأول في الدوري منذ عام 2004، يبدو أن أرسنال بدأ يدفع ثمن تعثره في ثلاث مباريات تواليًا في فبراير الماضي عندما تعرض لخسارتين وتعادل.
ولم يذق بعدها طعم الخسارة في مبارياته التسع الأخيرة في الدوري، محققًا 7 انتصارات تواليًا مقابل تعادلين، الاول أمام ليفربول 2-2 في المرحلة الماضية عندما أهدر أيضًا تقدمًا بهدفين وأمس الاحد أمام وست هام، علمًا أن الخسارة الأخيرة «للمدفعجية» تعود إلى 15 فبراير أمام سيتي 1-3 على ملعب الإمارات. من ناحيته، مازال وست هام يصارع لعدم الهبوط حيث يتقدم بفارق 4 نقاط عن نوتنغهام فوريست الثامن عشر.
وصعد مانشستر يونايتد الى المركز الثالث بفوزه الثالث تواليًا في الدوري الذي جاء على حساب مضيفه نوتنغهام فوريست 2-0، مستغلا خسارة نيوكاسل 3-0 ضد مضيفه أستون فيلا يوم السبت ليتقدم عليه بفارق 3 نقاط. وسجل هدفي الشياطين الحمر البرازيلي أنتوني (32) والبرتغالي ديوغو دالوت (76) الذي أحرز أول أهدافه في الدوري مع مانشستر يونايتد منذ وصوله في صيف 2018. وهذا الفوز الرابع ليونايتد على نوتنغهام هذا الموسم من أربع مباريات بمجموع 10-0 (ذهابًا وإيابًا في الدوري ونصف نهائي كأس الرابطة).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك