أصدرت معلمة اللغة العربية زينب سعيد سلمان من مدرسة عالي الإعدادية للبنات مجموعتها القصصية «نامي وهادفة»، المؤلفة من 17 قصة بعدد أهداف التنمية المستدامة، بهدف المساهمة في تحقيق هذه الأهداف التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة، وأدرجتها في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشادت المعلمة بدور وزارة التربية والتعليم في ظهور هذا الإصدار إلى النور، والذي يحوي قصصا تسرد يوميات طفلين يعملان على إنهاء الفقر، وحماية الكوكب، وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار، وإثبات أهمية التوازن بين الاستدامة الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية والبيئية، والتكاتف وعقد الشراكات لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة، مع تأكيد الدور الريادي لمركز الملك حمد للتعايش السلمي.
وأضافت المعلمة أنها ترى في هذا الإصدار خطوة جادة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة لجميع سكان الأرض بحلول عام 2030، وتعمير الأرض وحماية الكوكب وإحلال السلام وتحقيق النماء المستدام.
وأشارت إلى أنها كانت تبني المواقف التعليمية والأنشطة خلال الحصص الدراسية بما يتلاءم مع توظيف أهداف التنمية المستدامة، حتى تبادرت إلى ذهنها فكرة تدوين كتاب خاص لتعزيز هذه الأهداف يمزج بين الطرح القصصي والاسترشادي، لإيضاح محددات ومؤشرات التنمية المستدامة، فالكتاب قابل للتطبيق العملي، فهو غني بالأفكار التي من الممكن ترجمتها على أرض الواقع، وبعض التجارب العلمية والنصوص الشعرية الوطنية.
الجدير بالذكر أن أهداف التنمية المستدامة بحسب منظمة الأمم المتحدة هي: القضاء على الفقر، والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة والصحية، والطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والحد من أوجه عدم المساواة، والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة في البر، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك