سفير البحرين في واشنطن يشارك في إطلاق تقرير ريادة الأعمال النسائية في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمركز ويلسون
بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، أطلق مركز ويلسون تقريراً حول ريادة الأعمال النسائية في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمعني بتطوير المشاريع النسائية في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام وفي مملكة البحرين ولبنان وتونس بشكل خاص، وبمناسبة إطلاق التقرير، حضر الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الجلسة النقاشية المخصصة للتقرير.
واعتمدت الدراسة التي تضمنها التقرير على حقائق وبيانات متنوعة المصادر بين وطنية عبر مساهمة المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، وإقليمية، ودولية، تم دراستها وتحليلها للوقوف على أبرز التحديات التي تواجهها المرأة في المنطقة وأبرز التطورات الإيجابية في مجال دعم المرأة وأبرزها في قطاع التعليم، والتعليم العالي على وجه الخصوص.
وأشاد التقرير بدور الخطة الوطنية الثانية للمجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للنهوض بالمرأة البحرينية في الفترة ما بين 2013-2022، مع التركيز على تعزيز ريادة الأعمال والفرص الوظيفية والاستقلال المالي للمرأة، حيث أكدت البحوث أن مملكة البحرين قد أتاحت فرص متساوية في التعليم العام حيث إن أكثر من 95.5 في المائة من البحرينيات ملمات بالقراءة والكتابة في عام 2020، بزيادة قدرها 12.6 في المائة مقارنة بالعام 2001، وبالإضافة الى ذلك أشار التقرير بأن نسبة الفجوة بين الجنسين في مملكة البحرين للوصول إلى خدمات الإنترنت بلغت 1.1 بالمائة فقط.
وسلط التقرير الضوء على التعليم كعنصر من عناصر الرؤية الاقتصادية البحرينية 2030 بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تسعى الحكومة من خلالها إلى الاستثمار في مواطنيها وتحسين رأسمالها البشري من خلال التعليم والتدريب، وخاصة في مجال العلوم.
ونمت أدوار المرأة البحرينية في المجتمع من حيث المهن وريادة الأعمال ودخلت المرأة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحصلت المرأة البحرينية على حقوقها من مساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص بشكل كبير على مر السنين.
كما أشار التقرير إلى ريادة مملكة البحرين في النهوض بالمرأة في منطقة الخليج العربي، وتوقيعها على اتفاقية التمييز (في الاستخدام والمهنة) في عام 2000، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 2002، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في عام 2006، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في عام 2007.
من جانبه صرح الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، بأن البحرين تعتمد المساواة في المعاملة بين الجميع بغض النظر عن الجنس، أو العرق، أو اللغة، أو الدين في ظل المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد المعظم، وقال: «في الواقع، ينص دستورنا على أن الموظفات يخضعن لجميع اللوائح التي تحكم توظيف الموظفين الذكور دون تمييز، ويؤكد أن جميع الموظفين لديهم حقوق وفرص متساوية»، وتابع: «كان تقدم المرأة في طليعة الأولويات الوطنية لبلدي الذي شهد إصلاحات جريئة وتاريخية وضخمة في هذه القطاعات».
وشارك في النقاش الدكتور فيصل حماد، رئيس لجنة تكافؤ الفرص بوزارة المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين، حيث ذكر بأن لجنة تكافؤ الفرص ليست مخصصة فقط لوزارة المالية والاقتصاد الوطني، بل أنها تعمل في جميع القطاعات الحكومية وبعض من القطاعات الخاصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك