لندن - أ ف ب: يواجه أرسنال اختباراً قوياً لأوراق اعتماده بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يحلّ ضيفاً على ليفربول غدا، ضمن منافسات المرحلة الثلاثين التي تحتدم فيها أيضاً معركة تفادي الهبوط. في المقابل، سيسعى مانشستر يونايتد ونيوكاسل إلى تعزيز مركزيهما ضمن رباعي المقدمة، فيما سيكون تشلسي على موعد مع فرانك لامبارد في أول مباراة له عائداً لتصريف أعمال النادي حتى نهاية الموسم، أمام ولفرهامبتون.
يتوجّه فريق «المدفعجية» إلى ملعب «أنفيلد» الأحد سعياً لتحقيق فوزه الثامن على التوالي في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ بات قاب قوسين من الظفر بلقب الـ«برميرليغ» للمرة الأولى منذ 19 عاماً. على الورق، لا تبدو المباراة ضد ليفربول المتعثر مهمة صعبة جداً، لكن فريق الألماني يورغن كلوب سيكون صعب المراس على أرضه أكثر منه خارجها، إذ فاز بتسع من مبارياته الـ13 في الدوري على ملعب «أنفيلد» هذا الموسم.
لم يفز «الشياطين الحمر» بأي مباراة في الدوري من دون أن يكون راشفورد في لائحة المسجلين منذ ما قبل كأس العالم. وأقرّ تن هاغ الذي يستضيف فريقه إيفرتون اليوم، أن «الحقيقة» هي أن يونايتد يعتمد بشكل كبير على راشفورد الذي سجل 28 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم. لكن إيجاد حلّ ليس بالأمر السهل، وخصوصاً أن فيخهورست سجل هدفين فقط منذ انضمامه من بشيكتاش التركي على سبيل الإعارة في يناير، فيما يعاني الفرنسي أنتوني مارسيال لاستعادة لياقته بعد موسم تعرض خلاله لإصابات.
ويتزايد الضغط في قاع الدوري كل أسبوع، مع اتخاذ الأندية إجراءات صارمة في الكفاح من أجل البقاء. عيّن كل من كريستال بالاس، ليدز يونايتد، إيفرتون وساوثمبتون مدربين جدداً في الأسابيع الأخيرة، بينما غادر الإيرلندي بريندان رودجرز ليستر غدا الأحد. وقال مالك نوتنغهام فورست اليوناني إيفانجيلوس ماريناكيس إن ستيف كوبر سيظل مدرباً في النادي المتعثّر، لكنه حذّر من أن النتائج يجب أن «تتحسن على الفور».
ويتشبث ديفيد مويز بوظيفته كمدرب لوست هام بعد هزيمة مذلة على أرضه أمام نيوكاسل 1-5 في منتصف الأسبوع، والتي تركت النادي قريباً من منطقة الهبوط بفارق الأهداف فقط. ويصرّ قائد الـ«هامرز» ديكلان رايس على أنه ورفاقه لا يستطيعون تحمل الاستياء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك