رفع السيد جواد الحواج رئيس جمعية البحرين - البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، بمناسبة تفضل جلالته بالمصادقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة مملكة البحرين ومجلس وزراء البوسنة والهرسك بعد إقرارها من قبل مجلسي الشورى النواب، مؤكداً أن الاتفاقية من شأنها تعزيز نمو حركة النقل الجوي وزيادة فرص التعاون المشترك وتنمية التبادل التجاري بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أن الاتفاقية ستحفز الازدهار التجاري لمملكة البحرين إذ ستخلق المزيد من فرص التعاون بقطاعات رئيسية، أبرزها القطاع الصناعي والتجاري والسياحي ومجالات الأغذية، مضيفاً أنها ستفتح أمام السوق البحريني الباب لاستثمارات متنوعة خلاقة لفرص العمل ورافدة لمسارات النماء الاقتصادي المعزز لأهداف التنمية المستدامة تحقيقاً للرؤى السديدة والثاقبة لحضرة عاهل البلاد المعظم وبمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبما يتوافق مع رؤية مملكة البحرين 2030.
وأعرب الحواج عن تطلع جمعية البحرين - البوسنة والهرسك إلى تعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وإدراجها على الخارطة الاستثمارية لمملكة البحرين خلال الفترة المقبلة نحو تحقيق المزيد من المكتسبات والتقدم والنهوض لصالح الاقتصاد الوطني، وخاصة أن البوسنة والهرسك تتميز بقربها من السوق الأوروبية بما يجعلها أداة ربط حقيقية لكثير من الأسواق العالمية، مشيراً إلى أهمية عقد اللقاءات الثنائية المشتركة بين الجانبين وتبادل وفود مجتمعات الأعمال والمشاركة في المعارض والفعاليات التي تنظم في البلدين الصديقين بهدف بحث فرص تنمية التبادل التجاري وزيادة الشراكات بين التجار ورجال الاعمال.
وأكد أن جمعية البحرين - البوسنة والهرسك - للصداقة والأعمال تحرص كل الحرص على الحفاظ على الزخم الذي تحققه الإنجازات الدبلوماسية البحرينية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية وفتح آفاق جديدة للشراكات التجارية مع مختلف دول العالم، مشيداً بتنامي العلاقات الثنائية بين البحرين وجمهورية البوسنة والهرسك الصديقة في ظل الرغبة المشتركة من قيادتي البلدين في تنمية وتعزيز روابط الصداقة والتعاون الثنائي في كل المجالات بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك