أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن دورة الألعاب الرياضية الرمضانية 2023 التي تنظمها الهيئة العامة للرياضة تمثل ملتقى للألفة والمحبة والتقارب بين رؤساء الاتحادات والأندية الرياضية.
جاء ذلك لدى حضور سموه النسخة الثانية من دورة الألعاب الرياضية الرمضانية 2023 التي أقيمت مساء الإثنين 3 إبريل 2023 بمجمع صالات عيسى بن راشد الرياضية بحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة شئون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ود. عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة وعدد من رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن دورة الألعاب الرياضية الرمضانية تتماشى مع ما يحمله شهر رمضان المبارك من قيم دينية وإنسانية نبيلة تتمثل في تعزيز المحبة والتآخي بتواصل كافة أفراد المجتمع وتلاحمهم وتقوية الصلات والروابط الاجتماعية بين الأسرة الرياضية وهي عادات أصيلة في الشهر الفضيل توارثتها الأجيال.
وأضاف سموه « نحرص بصورة دائمة على تنظيم مختلف الملتقيات والتجمعات التي تسهم في تقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية بين القيادات الرياضية مما يكون له أثر إيجابي على التعاون والعمل المشترك لتطوير منظومة العمل الرياضي.. ونحن سعداء بالنجاح الذي حققته الفعالية من خلال المشاركة الواسعة من رؤساء الاتحادات والأندية الرياضية الذين شاركوا في أجواء رمضانية وأسرية ممتعة تخللتها المودة والمحبة آملين أن يستمر هذا اللقاء السنوي لتعزيز اللحمة والترابط بين جميع المشاركين..».
وشهدت الدورة تنافساً بين الفرق المشاركة في مختلف الألعاب سعياً للوصول لمنصة التتويج، حيث نجح فريق الجارم في تحقيق المركز الأول من خلفه فريق تايلوس في الوصافة، في الوقت الذي جاء فيه فريق أوال في المرتبة الثالثة.
في المقابل عبر المشاركون من رؤساء الأندية والاتحادات عن جزيل شكرهم لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على مبادرته الرائدة، التي ساهمت في تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة الرياضية في المملكة في أجواء رمضانية مميزة، مثمنين جهود سموه وحرصه على تطوير منظومة الرياضة البحرينية والعمل على الارتقاء بها على كافة الأصعدة.
هذا وشهدت الدورة الحالية 8 ألعاب رياضية، هي كرة القدم المصغرة وكرة الطائرة وكرة السلة وكرة الطاولة، بالإضافة إلى الدارتس وألعاب القوى (الجري) وشد الجبل إلى جانب تصويب كرة القدم، إلى جانب فقرة الإحماء والفحوصات الطبية وشهدت الدورة مشاركة واسعة من قبل رؤساء الأندية والاتحادات، حيث تم تقسيم المشاركين والبالغ عددهم قرابة 70 مشاركاً، على 6 فرق تحمل كل منها أسم مرتبط بتاريخ المملكة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك