بعد أن أصبحنا أكثر وعيا وحرصًا على صحتنا أصبحنا ندقق أكثر في اختيارات طعامنا ومحتوياته.
ومن ضمن قائمة الاستخدامات اليومية وخصوصا في رمضان الزيوت.
تحتار كثير من السيدات في اختيار الزيت المناسب، وما إذا كان صحيًا لاستخدامها في طرق الطبخ المختلفة.
لكن قد يكون اختيار الزيت المناسب والأكثر جودة والأفضل تأثيرًا في الصحة أمرًا صعبًا مع وجود كل هذه الأنواع والخيارات الحالية.
الزيت هو نوع من أنواع الدهون وفائدة الزيت تتوقف على نوع الدهون الموجودة فيه، فيوجد كثير من أنواع الدهون غير المفيدة التي يستحب تجنب استخدام الزيوت الموجودة فيها مثل الدهون المشبعة كالزبدة واللبن كامل الدسم واللحوم الدسمة وزيوت جوز الهند والنخيل، النوع الثاني وهو الدهون المتحولة والتي ينصح بتجنبها عند اتباعك نظاما غذائيا صحيا وتوجد عادة في الأطعمة المعلبة والمعالجة، وتحذرنا عبارة (زيوت مهدرجة) علامة حمراء للتنبيه على وجود عنصر غير صحي.
فترفع الدهون غير الصحية نسبة الكوليسترول الضار (LDL) ما يزيد من نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وهناك دهون صحية مثل الدهون غير المشبعة المتوفرة في الأفوكادو والمكسرات وبعض الزيوت الصحية والأسماك الزيتية الغنية بالأوميجا 3 كسمك السلمون والماكريل.
إذا علينا اختيار زيوت الطبخ الأفضل لصحة القلب وهي التي تحتوي على أقل كمية دهون مشبعة.
عند اختيار زيت للطبخ علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أيضًا كيفية تفاعل هذا الزيت مع الحرارة، إذ إن بعض أنواع الزيوت مناسبة للحرارة المرتفعة وبعضها مناسب للحرارة الأقل، وبعضها تعرضه للحرارة خطرا.
هناك زيوت معينة تحتمل درجات حرارة مرتفعة وتناسب القلي والتحمير مثل عباد الشمس واللوز والكانولا.
تبين أن زيت الزيتون يقلل مستويات الكوليسترول السيئ ويرفع مستويات الكوليسترول الجيد، وذلك عندما يُستخدم عوضًا عن الدهون المشبعة، يحتوي زيت الزيتون على أقل معدل أكسدة من بين كل زيوت الطبخ.
عمومًا، يعد الإكثار من الدهون مهما كان نوعها مضرا بالصحة؛ لذلك يُنصح بعدم الإكثار منها حتى وإن كانت من الدهون الصحية.
وفي النهاية عندما يتعلق الأمر بالطبخ باستخدام الزيت، يجب أن نرفع الجودة ونقلل الكمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك