العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

ألوان

روبوتات الدردشة أصبحت تهدد حياة البشر

الاثنين ٠٣ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

لم‭ ‬تعد‭ ‬روبوتات‭ ‬الدردشة‭ ‬تهدد‭ ‬وظائف‭ ‬البشر،‭ ‬إنما‭ ‬امتد‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬حياتهم،‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬مع‭ ‬رجل‭ ‬بلجيكي‭ ‬انتحر‭ ‬بعد‭ ‬حوار‭ ‬ممتد‭ ‬مع‭ ‬أحد‭ ‬هذه‭ ‬الروبوتات‭. ‬وفي‭ ‬التفاصيل‭ ‬التي‭ ‬نشرتها‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬محلية‭ ‬في‭ ‬بلجيكا،‭ ‬إن‭ ‬رجلا‭ ‬أقدم‭ ‬على‭ ‬الانتحار‭ ‬بعد‭ ‬محادثات‭ ‬استمرت‭ ‬نحو‭ ‬6‭ ‬أسابيع‭ ‬مع‭ ‬روبوت‭ ‬دردشة‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬تطبيق‭ ‬يحمل‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬إليزا‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يستعمل‭ ‬نموذجا‭ ‬لغويا‭ ‬مدعوما‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعي‭. ‬

وشجع‭ ‬التطبيق‭ ‬الرجل‭ ‬البلجيكي،‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬تذكر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬اسمه،‭ ‬على‭ ‬الانتحار،‭ ‬بعدما‭ ‬طلب‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬التطبيق‭ ‬منح‭ ‬خيارات‭ ‬التضحية‭ ‬اللازمة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬الكوكب‭. ‬وقالت‭ ‬أرملته‭ ‬لصحيفة‭ ‬‮«‬محلية‮»‬‭: ‬لولا‭ ‬هذه‭ ‬المحادثات‭ ‬مع‭ ‬الروبوت،‭ ‬لكان‭ ‬زوجي‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬هنا‭.‬

وبحسب‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬البلجيكية،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬كان‭ ‬مهووسا‭ ‬بقضايا‭ ‬البيئة‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي‭ ‬منذ‭ ‬عامين‭ ‬على‭ ‬الأقل‭. ‬وذكرت‭ ‬الأرملة‭ ‬أن‭ ‬التطبيق‭ ‬صار‭ ‬أقرب‭ ‬الأصدقاء‭ ‬إلى‭ ‬زوجها،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬مدمنا‭ ‬عليه‭ ‬فصار‭ ‬يسأله‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬العيش‭ ‬من‭ ‬دونه‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الأمور‭ ‬أخذت‭ ‬منحنى‭ ‬خطيرا‭ ‬في‭ ‬الأشهر‭ ‬الأخيرة،‭ ‬عندما‭ ‬دخل‭ ‬الرجل‭ ‬في‭ ‬حوارات‭ ‬مطولة‭ ‬مع‭ ‬روبوت‭ ‬الدردشة‭ ‬امتدت‭ ‬نحو‭ ‬6‭ ‬أسابيع،‭ ‬قادته‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬الانتحار‭. ‬وقالت‭ ‬الأرملة‭ ‬إن‭ ‬المحادثات‭ ‬أظهرت‭ ‬أن‭ ‬الروبوت‭ ‬التطبيق‭ ‬أقنع‭ ‬زوجها‭ ‬الراحل‭ ‬بالانتحار،‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬أن‭ ‬يتولى‭ ‬هو،‭ ‬أي‭ ‬الروبوت،‭ ‬حماية‭ ‬البشرية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا