ملبورن - أ ف ب: فرض سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في العامين الأخيرين، وأستون مارتن المخضرم الإسباني فرناندو ألونسو سيطرتهما على التجارب الحرة لجائزة أستراليا الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، أمس على حلبة «ألبرت بارك» في ملبورن. وحقق فيرستابن، متصدر الترتيب العام، أسرع لفة في التجارب الحرة الأولى، فيما حسم ألونسو الفترة الثانية.
وسجل فيرستابن أسرع لفة من أصل 17 خاضها بزمن 1:18.790 دقيقة، الوحيد الذي نزل تحت حاجز دقيقة و19 ثانية، متقدما على سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون وسائق ريد بول الآخر المكسيكي سيرخيو بيريس، فيما جاء ألونسو رابعاً. وحل سائقا فيراري شارل لوكلير من موناكو والإسباني كارلوس ساينس في المركزين الخامس والسادس.
وفي الفترة الثانية، فرض ألونسو نفسه بكونه السائق الوحيد الذي نزل تحت حاجز دقيقة و19 ثانية على غرار فيرستابن في الأولى، وذلك عندما حقق 1:18.887 دقيقة أمام لوكلير وفيرستابن. وحل ساينس رابعاً وبيريس سادساً وهاميلتون ثالث عشر.
وقال ألونسو: «من الواضح أن فترة ما بعد الظهر قد تأثرت بالأمطار، لذلك لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به غدًا» في إشارة الى فترة التجارب الثالثة. وأضاف: «نحتاج إلى معرفة المزيد عن الإطارات ووتيرة السيارة على المدى الطويل لأنه لم يكن هناك الكثير من الوقت لذلك اليوم. حتى الآن يبدو أن السيارة تتصرف بشكل جيد».
وشاطر فيرستابن رأي ألونسو بقوله: «كان من الصعب معرفة كيف كانت السيارة اليوم بسبب المطر، سننظر الى البيانات الليلة ونرى ما يتعين علينا القيام به غدًا. يجب أن تكون الظروف أكثر وضوحًا لبقية عطلة نهاية الأسبوع، حتى نتمكن من التركيز على ذلك». في المقابل، اعترف هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، قائلا: «كان هذا الصباح جيدًا، لكن بعد ظهر هذا اليوم لم يكن كذلك». وأضاف: «لقد أجرينا بعض التغييرات بعد الفترة الاولى لم تنجح تمامًا وسنتطلع إلى إيجاد حلول مناسبة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك