وقت مستقطع
علي ميرزا
فارس آخر
نا على حين غفلة إلى مثواه الأخير فارس الكلمة الجميلة وصاحب الصوت الدافئ أستاذنا محمد علي حسين «بوعدنان» -رحمة الله عليه- مخلفا وراءه غصة في الوسط الرياضي عامة والأسرة الإعلامية الرياضية على وجه التحديد. وجاء الرحيل بعد سجل متعدد وحافل بالعطاء والتفرد مع مرتبة الشرف في مجالي الرياضة والإعلام الرياضي. شكل مدرسة خاصة، وترك وراءه إرثا إعلاميا، وتخرج من تحت عباءته كوكبة من تلامذته المجيدين النبيهين الذين عاهدوا النفس على مواصلة المسير، والمحافظة على النهج الذي اختطه الأستاذ المؤسس، وعزاؤنا أن الرحيل تزامن مع شهر رمضان شهر الله، فلك منا «بوعدنان» كل العزاء، ولأهلك وذويك ومحبيك وتلامذتك الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
} رغم انتهاء الدوري العام، ورغم أن دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة بات في أمتاره النهائية، فإن أسرة اللعبة لم تلمس من اتحاد اللعبة لا من قريب أو بعيد أي خروج عن المألوف، فتطوير أي مسابقة وأخذها إلى الأمام لا يقتصران على تغيير نظامها فقط، وإنما يحتاجان كذلك إلى إرفاق حزمة من الإدخالات والتحسينات، لتسويق المسابقة، ومضاعفة شعبيتها، وزيادة الحضور الجماهيري، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال إحداث برامج ومفاجآت وتحفيزات وجوائز على هامش المباريات وفق آلية محددة، وإلا ما الجدوى من مداخيل الاتحاد إن وجدت إذا لم تستثمر في صرف جزء منها على تطوير المسابقات برمّتها، من ضمنها توفير الحوافز للفرق واللاعبين والحكام والإداريين والإعلاميين والجماهير. نتمنى على الاتحاد أن يحرك ساكنا في هذا الاتجاه، ويلحق لإنقاذ موسمه، فهناك في الوسط الرياضي الخاص باللعبة يدور الكثير من اللغط المتعلق بهذا الشأن.
} رسالة محبة نرسلها إلى الأخ خالد كانو «بو ابراهيم» رئيس النادي الأهلي الذي يحظى بحب واحترام الرياضيين عامة والأهلاوية على وجه الخصوص تتضمن التحرك السريع لاحتواء الفريق الأول للكرة الطائرة الذي لم تعد نتائجه الأخيرة تسرّ قريبا أو بعيدا.. جلسة مصارحة، فالفريق خلال الفترة القليلة القادمة ينتظره استحقاقان في غاية الأهمية، أحدهما محلي «كأس ولي العهد» والآخر آسيوي «كأس الأندية الآسيوية»، فالفريق بات يحتاج إلى جلسة مصارحة بعيدا عن العواطف كي توضع فيها النقاط فوق وتحت الحروف، فالأهلي قلعة رياضية فوق الجميع، والدفاع عن شعارها شرف وأي شرف، فهناك حلقة مفقودة، والأهلي أدرى بشعابها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك