في يوليو عام 1969 أصبحت ساعة Speedmaster من OMEGA أول ساعةٍ تُرتدى على سطح القمر.
والآن، باتت ساعة الكرنوغراف الأسطورية على مشارف البدء في مغامرتها الرائعة التالية خارج نطاق الأرض، كساعةٍ رسمية في مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC).
وينسجم بدء علاقة الشراكة طويلة الأمد بين OMEGA ووكالة الفضاء، مع إطلاق بعثةٍ جديدة في الثاني من مارس، والتي انطلق فيها رائد الفضاء سلطان النيادي إلى الفضاء مزوداً بساعة OMEGA Speedmaster Moonwatch وساعة OMEGA Speedmaster X-33.
وحول هذا التعاون قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «سعداء بأن تكون OMEGA هي الساعة الرسمية لمركز محمد بن راشد للفضاء، خلال مهمتنا في استكشاف الفضاء واستشراف علومه. كما يُعد هذا التعاون هو شهادة على مدى التزامنا بالابتكار والتميز في مجال استكشاف الفضاء، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون المثمر خلال المهمات المستقبلية التي سنخوضها لاستكشاف الفضاء، والقمر، وما بعده».
ويمثل تعاون OMEGA الجديد والمثير مصدر فخرٍ لرئيس العلامة التجارية السويسرية ومديرها التنفيذي، السيد راينالد إيشليمان، والذي تحدث باعتزاز عن إرث Speedmaster المتميز خلال حفل التوقيع الرسمي في مركز محمد بن راشد للفضاء: «منذ تلك القفزة العملاقة الأولى في عام 1969، تطورت الرحلات إلى الفضاء لتتحول إلى مسعىً عالمي فعلي، وتمثل حقيقة أن Speedmaster لا تزال هي الساعة التي يرتديها رواد الفضاء على معاصمهم شهادةً على دقتها وتميزها».
وبصفتها ساعة الفضاء التي يختارها رواد الفضاء في برنامج الفضاء الوطني في الإمارات العربية المتحدة، تبدأ ساعة Speedmaster من OMEGA فصلاً جديداً ومثيراً في قصتها الاستثنائية، والتي تتضمن عدة عمليات هبوط على سطح القمر ودوراً محورياً في العودة الآمنة لطاقم رحلة أبولو 13.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك