أكد السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، أن الدعم الكبير الذي يحظى به شباب البحرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وتوجيهات جلالته المستمرة لتعزيز الفرص التي تمكنهم من الإسهام في جميع المجالات وفي مقدمتها المجال العمالي، قد وفّر بيئة مثالية لأصحاب هذه الطاقات للانطلاق والتميز والقدرة على التنافسية وتحقيق قصص نجاح مهنية واضحة في سوق العمل، وذلك بمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك في تصريح لوزير العمل بمناسبة احتفال مملكة البحرين بيوم الشباب البحريني، والذي جاء بناء على قرار مجلس الوزراء، باختيار 25 من مارس من كل عام ليكون يوما للشباب البحريني، وذلك عرفاناً وتقديراً لعطاءات وإبداعات شباب الوطن ودورهم فيما تشهده المملكة من نهضة وتطور في شتى القطاعات.
وأشار حميدان إلى أن قطاع الشباب يحظى بأولوية دائمة من قبل الحكومة، حيث تحرص على فتح المجال أمام الشباب لبلوغ آمالهم وطموحاتهم، وشغل مواقع قيادية في مختلف المجالات بالمملكة باعتبارهم إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة وأهم مقومات النجاح والتنافسية، في ظل اهتمام ودعم بارز من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الذي يقود قاطرة الشباب بكل كفاءة واقتدار نحو التميز وإتاحة الفرص لهم بالمشاركة الإيجابية في صنع القرار وابتكار الحلول للتحديات.
ولفت حميدان في هذا الصدد إلى أن أغلب الخدمات التي تقدمها وزارة العمل موجهة إلى فئة الشباب، وخاصة شريحة الباحثين عن عمل ورواد الأعمال من الساعين إلى تأسيس مشروعاتهم الخاصة، بهدف مساعدتهم للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجههم في مجال التأهيل والتوظيف وريادة الأعمال، في ظل ما يشهده سوق العمل من تطورات سريعة ومتلاحقة خاصة في مجال التقنية الرقمية، مؤكداً في هذا السياق أن وزارة العمل وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تركز على تطوير وتعزيز عملية الإرشاد والتوجيه المهني أثناء المرحلة المدرسية وذلك لمساندة هذه الفئة على اختيار التخصصات الوظيفية الحيوية في سوق العمل.
وأكد وزير العمل أن مملكة البحرين تحرص من خلال استراتيجياتها وخططها للنهوض بالشباب على المزج بين الإطار الفكري والعملي، إذ تهتم في المقام الأول ببناء هذه الطاقات وتنشئتها على قيم المواطنة والانتماء الوطني، كما تعمل على صقل مهارات الشباب وتسليحهم بأحدث المعارف وتوفير أحدث النظم التعليمية والتدريبية التي تساعد في تخريج أفواج من الشباب المؤهلين بروح العصر، وتمكينهم ورفع قدراتهم الذاتية والمهنية قبل الانخراط في حياتهم الوظيفية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك