العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

خريجو الدفعة الرابعة من القوة الاحتياطية لـ«أخبار الخليج»:‏ جاهزون لتبقى راية البحرين عالية خفاقة‏

الخميس ٢٣ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

كتب‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالحميد‭:‬

تصوير‭: ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة

 

هامات‭ ‬مرفوعة،‭ ‬وهمم‭ ‬عالية،‭ ‬وإرادات‭ ‬قوية‭.. ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬المدنيين‭ ‬الملتحقين‭ ‬بالقوة‭ ‬الاحتياطية‭ ‬في‭ ‬قوة‭ ‬‏دفاع‭ ‬البحرين،‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬تخرجهم‭ ‬أمس،‭ ‬مشددين‭ ‬على‭ ‬جاهزيتهم‭ ‬التامة‭ ‬لتلبية‭ ‬نداء‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬وقت‭ ‬‏وحين،‭ ‬معبرين‭ ‬عن‭ ‬اعتزازهم‭ ‬وفخرهم‭ ‬بالانتساب‭ ‬إلى‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬البحرينية،‭ ‬درع‭ ‬الوطن‭ ‬وحصنه‭ ‬‏الأمين،‭ ‬وسيفه‭ ‬الرادع‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬مصالح‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬البر‭ ‬والبحر‭ ‬والجو‭.‬

أقسموا‭ ‬على‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬وقيادته‭ ‬الحكيمة،‭ ‬والعمل‭ ‬الجاد‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬شعبه‭ ‬الوفي،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬‏أن‭ ‬تبقى‭ ‬راية‭ ‬البحرين‭ ‬عالية‭ ‬خفاقة‭ ‬بفضل‭ ‬تضافر‭ ‬جهود‭ ‬أبنائها‭ ‬من‭ ‬المدنيين‭ ‬والعسكريين‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬محفل‭.‬‏

‏‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬تابعت‭ ‬حفل‭ ‬تخرج‭ ‬الدورة‭ ‬الرابعة‭ ‬من‭ ‬القوة‭ ‬الاحتياطية،‭ ‬والتقت‭ ‬عددا‭ ‬منهم،‭ ‬حيث‭ ‬أعربوا‭ ‬‏عن‭ ‬شعورهم‭ ‬بالفخر‭ ‬والعزة‭ ‬بالفترة‭ ‬التي‭ ‬قضوها‭ ‬مرتدين‭ ‬الزي‭ ‬العسكري‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين،‭ ‬وعدّدوا‭ ‬‏المكاسب‭ ‬التي‭ ‬حصلوا‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدورة،‭ ‬داعين‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬بحريني‭ ‬إلى‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬‏الدورات‭ ‬القادمة‭ ‬للقوة‭ ‬الاحتياطية،‭ ‬ووجهوا‭ ‬الشكر‭ ‬لكل‭ ‬‏المدربين‭ ‬الذين‭ ‬أشرفوا‭ ‬على‭ ‬تدريبهم‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬مدة‭ ‬التدريب‭.‬‏

وقالوا‭ ‬إن‭ ‬الدورة‭ ‬شهدت‭ ‬محاضرات‭ ‬قانونية‭ ‬وأمنية‭ ‬ودينية‭ ‬وثقافية‭ ‬وتوعوية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬حركات‭ ‬المشاة‭ ‬‏ومهارات‭ ‬الميدان‭ ‬والاسعافات‭ ‬الأولية‭ ‬والأمن‭ ‬الداخلي‭ ‬والأسلحة‭ ‬والرماية،‭ ‬معبرين‭ ‬عن‭ ‬تطلعهم‭ ‬إلى‭ ‬المشاركة‭ ‬‏في‭ ‬أي‭ ‬دورات‭ ‬مستقبلية‭ ‬للقوة‭ ‬الاحتياطية‭ ‬ليكونوا‭ ‬أفرادا‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬الشرف‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬‏

في‭ ‬البداية‭ ‬أكد‭ ‬المتطوع‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬نبيل‭ ‬آل‭ ‬محمود‭ ‬اعتزازه‭ ‬وفخره‭ ‬بما‭ ‬تلقاه‭ ‬خلال‭ ‬دورة‭ ‬الملتحقين‭ ‬‏بالقوة‭ ‬الاحتياطية‭ ‬والتي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تأهيله‭ ‬عسكريا‭ ‬ودفاعيا‭ ‬بما‭ ‬يجعله‭ ‬وجميع‭ ‬زملائه‭ ‬على‭ ‬أهبة‭ ‬الاستعداد‭ ‬‏التام‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي،‭ ‬وأن‭ ‬نكون‭ ‬درعا‭ ‬داعمة‭ ‬لإخواننا‭ ‬من‭ ‬منتسبي‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬‏الجميع‭ ‬يفخر‭ ‬بالسير‭ ‬على‭ ‬خطى‭ ‬توجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬‏البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬‏العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬‏

وحرص‭ ‬آل‭ ‬محمود‭ ‬على‭ ‬توجيه‭ ‬الشكر‭ ‬لكل‭ ‬الضباط‭ ‬وضباط‭ ‬الصف‭ ‬والأفراد‭ ‬والمدربين‭ ‬بقوة‭ ‬دفاع‭ ‬‏البحرين‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلوها‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الدورة،‭ ‬حيث‭ ‬قدموا‭ ‬للمتطوعين‭ ‬كافة‭ ‬التسهيلات‭ ‬‏والاحتياجات‭ ‬اللازمة‭ ‬للخروج‭ ‬من‭ ‬الدورة‭ ‬بأفضل‭ ‬النتائج،‭ ‬متسلحين‭ ‬بالمهارات‭ ‬والعلوم‭ ‬العسكرية،‭ ‬مؤكدا‭ ‬‏أن‭ ‬الجميع‭ ‬جاهزون‭ ‬لتلبية‭ ‬نداء‭ ‬الوطن،‭ ‬وأن‭ ‬يكونوا‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬مصنع‭ ‬الرجال‭ ‬الأوفياء‭.‬‏

وروى‭ ‬المتطوع‭ ‬آل‭ ‬محمود‭ ‬قصة‭ ‬التحاقه‭ ‬بالقوة‭ ‬الاحتياطية،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ ‬حاول‭ ‬الالتحاق‭ ‬بالدورات‭ ‬الثلاث‭ ‬‏السابقة‭ ‬للقوة‭ ‬الاحتياطية،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يوفق،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬شقيقه‭ ‬التحق‭ ‬بالدورة‭ ‬الثانية،‭ ‬وعندما‭ ‬سألته‭ ‬عن‭ ‬‏رأيه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدورة،‭ ‬أعطاني‭ ‬دفعة‭ ‬قوية‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬القوة‭ ‬الاحتياطية،‭ ‬حتى‭ ‬وفقني‭ ‬الله‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬‏الدورة،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬استفاد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬القوة‭ ‬الاحتياطية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الشخصي‭ ‬من‭ ‬‏خلال‭ ‬تعلم‭ ‬مهارات‭ ‬الانضباط‭ ‬والتحمل‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي،‭ ‬وهي‭ ‬مهارات‭ ‬تفيد‭ ‬كل‭ ‬شاب‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬‏القرارات‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬سواء‭ ‬الشخصية‭ ‬أو‭ ‬العملية‭.‬‏

وقال‭ ‬إن‭ ‬الحياة‭ ‬العسكرية‭ ‬تضفي‭ ‬على‭ ‬الإنسان‭ ‬قيما‭ ‬ومهارات‭ ‬حياتية‭ ‬متنوعة،‭ ‬وتعد‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬‏التجارب‭ ‬في‭ ‬حياتي،‭ ‬وستبقى‭ ‬حاضرة‭ ‬في‭ ‬ذهني‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭.‬‏

ويقول‭ ‬المتطوع‭ ‬خالد‭ ‬سالم‭ ‬الدوسري‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬البديع‭ ‬والذي‭ ‬نال‭ ‬تكريما‭ ‬لتميزه‭ ‬في‭ ‬الضبط‭ ‬والربط‭: ‬إنه‭ ‬‏يشعر‭ ‬‮«‬بالعز‭ ‬والفخر‭ ‬والتشرف‭ ‬بأنني‭ ‬أديت‭ ‬الواجب‭ ‬مع‭ ‬الإخوة‭ ‬في‭ ‬الدفعة‭ ‬الرابعة‭ ‬للقوة‭ ‬الاحتياطية،‭ ‬كي‭ ‬‏نكون‭ ‬سندا‭ ‬لمملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬تحت‭ ‬راية‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وسمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬‏الوزراء،‭ ‬والقائد‭ ‬العام‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬أنه‭ ‬تعلم‭ ‬الانضباط‭ ‬ومهارات‭ ‬المشاة‭ ‬والرماية‭ ‬‏بالذخيرة‭ ‬الحية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المحاضرات‭ ‬الإرشادية‭ ‬المتعددة‭.‬‏

ونوه‭ ‬الدوسري‭ ‬بجهود‭ ‬المدربين‭ ‬الذين‭ ‬هيأوا‭ ‬المجموعة‭ ‬التهيئة‭ ‬الكاملة‭ ‬لنكون‭ ‬قوة‭ ‬رديفة‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬‏البحرين،‭ ‬داعين‭ ‬كل‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬إلى‭ ‬خوض‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬لتعلم‭ ‬الحياة‭ ‬العسكرية‭ ‬وما‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬‏العزة‭ ‬والفخر‭ ‬والشرف،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ارتداء‭ ‬الزي‭ ‬العسكري‭ ‬والانتماء‭ ‬إلى‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬يعززان‭ ‬الانتماء‭ ‬‏إلى‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭.‬‏

أما‭ ‬المتطوع‭ ‬سامي‭ ‬علي‭ ‬محمد‭ ‬‮«‬30‭ ‬سنة‮»‬‭ ‬فقال‭ ‬إن‭ ‬الدورة‭ ‬كانت‭ ‬فرصة‭ ‬لتعلم‭ ‬العلوم‭ ‬العسكرية‭ ‬ومهارات‭ ‬‏الضبط‭ ‬والربط‭ ‬والاسعافات‭ ‬الأولية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المحاضرات‭ ‬المتنوعة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الدورة‭ ‬فاقت‭ ‬‏توقعاته‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة،‭ ‬وأنه‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬دورات‭ ‬مستقبلية‭ ‬تدعو‭ ‬إليها‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬‏البحرين‭. ‬‏

ودعا‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬سواء‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬أو‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬إلى‭ ‬الالتحاق‭ ‬بالقوة‭ ‬‏الاحتياطية،‭ ‬لأن‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬هي‭ ‬واجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬فرد،‭ ‬والتطوع‭ ‬بالقوة‭ ‬الاحتياطية‭ ‬فرصة‭ ‬لرد‭ ‬الجميل‭ ‬‏لهذا‭ ‬البلد‭ ‬العزيز‭ ‬والغالي‭ ‬على‭ ‬قلوبنا‭. ‬‏

وأشاد‭ ‬المتطوع‭ ‬سامي‭ ‬علي‭ ‬بدور‭ ‬المدربين‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬المتطوعين،‭ ‬قائلا‭ ‬إننا‭ ‬اكتسبنا‭ ‬‏إخوة‭ ‬وسوف‭ ‬نفتقدهم‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬هذه‭ ‬الدورة،‭ ‬لأننا‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬30‭ ‬يوما‭ ‬تقريبا‭ ‬عشنا‭ ‬أوقاتا‭ ‬طويلة‭ ‬معا‭ ‬كانوا‭ ‬‏فيها‭ ‬خير‭ ‬العون‭ ‬لنا‭ ‬جميعا‭. ‬‏

وقال‭ ‬المتطوع‭ ‬طلال‭ ‬عبدالله‭ ‬صالح‭ ‬‮«‬20‭ ‬عاما‮»‬‭ ‬من‭ ‬الرفاع‭ ‬إنه‭ ‬تعلم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهارات‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬‏الدورة‭ ‬التي‭ ‬ستمثل‭ ‬نقطة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تعلم‭ ‬الروتين‭ ‬اليومي‭ ‬للحياة‭ ‬العسكرية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬‏مهارات‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الأسلحة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الإسعافات‭ ‬الأولية،‭ ‬والإجراءات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬‏بها‭ ‬خلال‭ ‬الطوارئ‭.‬‏

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬فترة‭ ‬التدريب‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تعلمه‭ ‬الانضباط‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬المواعيد،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬عززت‭ ‬من‭ ‬‏انتمائي‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬قيادته‭ ‬وشعبه‭ ‬الكريم‮»‬،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المدربين‭ ‬والمسؤولين‭ ‬عن‭ ‬الدورة‭ ‬‏أبدوا‭ ‬معاملة‭ ‬طيبة‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬متطوع‭.‬‏

وأشار‭ ‬طلال‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬تخرجه‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬التدريبية‭ ‬أصبح‭ ‬جاهزا‭ ‬لتلبية‭ ‬نداء‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت،‭ ‬‏وأنه‭ ‬فرد‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬ويساعد‭ ‬في‭ ‬تحريك‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مجال‭. ‬‏

بدوره‭ ‬قال‭ ‬المتطوع‭ ‬عبدالله‭ ‬أحمد‭ ‬عياش‭ ‬‮«‬18‭ ‬سنة‮»‬‭ ‬إنه‭ ‬تعلم‭ ‬الكثير‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬التدريب،‭ ‬ونشكر‭ ‬القائمين‭ ‬‏على‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬من‭ ‬منتسبي‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬المضنية‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬المتطوعين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬‏الدورة‭ ‬التدريبية‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬شخصيته،‭ ‬وأكسبته‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬والانضباط‭ ‬وضبط‭ ‬‏النفس،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تنمية‭ ‬حب‭ ‬الوطن‭ ‬والديرة‭ ‬في‭ ‬نفوسنا‭.‬‏

وأكد‭ ‬أنه‭ ‬يشعر‭ ‬بالفخر‭ ‬وهو‭ ‬يرفع‭ ‬شهادة‭ ‬التخرج‭ ‬من‭ ‬الدورة‭ ‬التدريبية،‭ ‬التي‭ ‬تزرع‭ ‬في‭ ‬نفوسنا‭ ‬أهمية‭ ‬‏التعاون‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬والالتزام‭. ‬‏

ولفت‭ ‬المتطوع‭ ‬طه‭ ‬طارق‭ ‬الشيخ‭ ‬‮«‬29‭ ‬سنة‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬سعيد‭ ‬بالالتحاق‭ ‬بالقوة‭ ‬الاحتياطية،‭ ‬والتي‭ ‬تعلم‭ ‬خلالها‭ ‬‏العديد‭ ‬من‭ ‬المهارات‭ ‬العسكرية،‭ ‬وقوة‭ ‬التحمل،‭ ‬واصفا‭ ‬المدربين‭ ‬بأنهم‭ ‬كانوا‭ ‬خير‭ ‬قدوة‭ ‬لكل‭ ‬المتطوعين‭.. ‬‏واختتم‭ ‬حديثه‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ ‬بات‭ ‬جاهزا‭ ‬لخدمة‭ ‬الوطن‭. ‬‏

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا