نظمت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بمبنى البرشاء بمحافظة المحرق لقاءًا تعريفيًا لـ80 شابًا من المتدربين المقبولين ضمن الدفعة الأولى من برنامج تنمية الكوادر التقنية(The Technical Development Program) ، والذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى صقل وإبراز ودعم البحرينيين من خريجي الجامعات أصحاب التخصصات التقنية والباحثين عن عمل، ومن ثم توظيفهم في المجال التقني بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص ليكونوا الخيار الأفضل في التوظيف.
شهد اللقاء التعريفي حضور ومشاركة محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والإدارة العليا لقطاعات التحول الإلكتروني والعمليات والحوكمة التي سيتم تدريب المقبولين ضمن البرنامج فيها، بجانب عدد من المدراء والمسؤولين بالهيئة.
وفي مستهل اللقاء أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية عن انطلاق مرحلة تدريب الدفعة الأولى من الشباب الخريجين والباحثين عن العمل ضمن برنامج تنمية الكوادر التقنية، وتقدم بعظيم شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على اهتمام ودعم سموه الكبيرين للبرنامج، وإلى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات نظير توجيهاته السديدة، والتي أسهمت في سرعة إطلاق وتنفيذ البرنامج. كما تقدم الرئيس التنفيذي بالشكر الجزيل إلى جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل وفريق العمل بالوزارة لقاء التنسيق والجهد المشترك المبذول من أجل إطلاق المرحلة الأولى من تدريب المقبولين ضمن في البرنامج.
بعد ذلك رحب القائد بالشباب المتدربين، وبارك لهم اجتيازهم لمقابلات القبول بالبرنامج، وتمنى لهم التوفيق في كل ما سيسند لهم من مهام طوال فترة تدريبهم بإدارات الهيئة وذلك خلال الفترة من 19 مارس 2023 إلى 18 مارس 2024، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن برنامج تنمية الكوادر التقنية، يُعد فرصة مهمة ذات منافع إيجابية على المجال التقني وبالقطاعين العام والخاص، والمتدربين الذين سيتعرفون عن قرب على الآليات والعمليات الحكومية المتبعة في تنفيذ المهام والمبادرات والمشاريع الوطنية المدرجة ضمن الخطط والاستراتيجيات الوطنية.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية خلال اللقاء أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في ضوء النمو المستمر لسوق العمل في المملكة وأثر ذلك في إتاحة المزيد من فرص العمل للباحثين عن العمل وللخريجين، وخاصة في القطاعات التقنية وفي مقدمتها قطاع الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، والتي تعد من المجالات التي تُشكل اليوم أولوية في سوق العمل، وتتطلب من الجميع العمل من أجل إعداد كوادر وطنية مؤهلة لشغل هذه الوظائف الجديدة، لافتاً إلى أهمية البرنامج في صقل المهارات وتطويرها وسد فجوة المهارات بما يسهل اندماجها في سوق العمل مستقبلاً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك