كتبت نوال عباس:
شهدت أسواق الذهب المحلية ارتفاعا في أسعار المعدن الأصفر، بسبب ارتفاعه عالميا نظرا إلى انهيار عدد من البنوك مثل (سيليكون فالي بنك) حيث وصل جرام الذهب عيار 21 إلى 21 دينارا و300 فلس والأونصة إلى 1990.3 دولارا.
يقول الصائغ حسين الشهابي إن من أسباب ارتفاع أسعار الذهب بدرجة كبيرة انهيار عدة بنوك، منها (بنك سيليكون فالي) وانخفاض أسهم البنوك في البورصة، وكذلك الأسهم الأوروبية، فقد وصل جرام الذهب عيار 21 إلى 21 دينارا و300 فلس وعيار 22 إلى 22 دينارا و100 فلس والذهب عيار 24 وصل إلى 24 دينارا و197 فلسا والاونصة إلى 1990.3 دولارا، أي بزيادة ما يعادل 4 دنانير في الأونصة خلال فترة وجيزة.
وتوقع ان يرتفع أكثر إذا استمرت انهيارات البنوك بدون وضع حلول، مع استمرار هلع المستثمرين وسحبهم لأموالهم من البنوك واتجاههم لشراء الذهب كملاذ آمن، مشيرا إلى ان هدايا عيد الأم هذا العام اقتصرت على المصوغات الخفيفة بسبب ارتفاع أسعار الذهب وقرب شهر رمضان.
من جانبه علق الصائغ حسين النطعي قائلا إن هناك إقبالا على شراء الذهب تزامنا مع عيد الفطر، وعيد الأم، رغم ارتفاع أسعار الذهب إذ وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 21 دينارا و300 فلس، بينما الذهب عيار 22 وصل إلى 22 دينارا و100 فلس، وعيار 24 وصل إلى 24 دينارا و197 فلسا، والاونصة وصلت الى 1990.3 دولارا، مشيرا إلى ان الذهب يعتبر زينة وخزينة.
وأضاف أن من أهم المصوغات الأكثر رواجا في عيد الأم المصوغات التراثية من المضاعد، والخواتم، والتراكي، والسبحات من حب الهيل والطعامة، والمرتعشة والبيدانه وكرسي جابر، ولكنها بصياغة حديثة تمزج الجديد بالقديم. وأرجع ارتفاع أسعار الذهب إلى إفلاس سيليكون فالي بنك، وعدة بنوك، متوقعا ارتفاع أسعار الذهب أو انخفاضها على حسب استمرار المشكلة أو انهيار عدد من البنوك الأخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك