حققت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات أرباحا قياسية في2022 م حيث تخطت الشركة حاجز الـ 300 مليون دولار أمريكي كأرباح صافية بلغت 303 ملايين دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة الذي انعقد يوم الخميس 16 مارس الجاري برئاسة المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس الإدارة، حيث قدم خالص الشكر إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز، على كل أشكال الدعم والمساندة والتوجيهات السديدة التي قدموها لأعمال الشركة التشغيلية وبرامجها المجتمعيّة ما أسهم في تحقيق مثل هذه النتائج غير المسبوقة إلى جانب العديد من الإنجازات الأخرى التي شهدتها الشركة خلال عام 2022م.
وأعرب المساهمون عن رضاهم وتقديرهم للمركز المالي المتميز الذي أصبحت تتمتّع به الشركة وكذلك المنجزات التي نجحت في تحقيقها على كل الصعد منوهين بالسمعة المتميزة للشركة محليًا وإقليميا وعالميًا، مشيدين في الوقت ذاته بدور الشركة الفعال في الوفاء بمسؤوليتها المجتمعية على أكمل وجه.
كما أشادت الجمعية العامة للشركة بجهود مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة الذين قدموا أداءً متميزا خلال عام 2022م، وعملوا بكل جد واجتهاد بروح الفريق الواحد، مظهرين التزاما لا حدود له لإنجاح عمليات الشركة، ما كان له عظيم الأثر في تحقيق الإنجازات والأرباح القياسية التي حققتها الشركة خلال العام نفسه.
وبدوره، أوضح المهندس كمال بن أحمد محمد، أن الشركة واصلت في عام 2022م مسيرة منجزاتها المتفردة وذلك بفضل تضافر جهود الجميع مما نتج عنه نجاح الشركة في تحقيق المعادلة المتمثلة في خفض الإنفاق وزيادة الإنتاج وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها صناعة البتروكيماويات على المستوى العالمي خلال العام الماضي، مضيفاً أن الشركة قد تمكنت في الوقت ذاته من تخطي جميع أهداف الإنتاج الموضوعة لها من قبل مجلس إدارة الشركة.
وقد تمكنت الشركة من تحقيق أرباح صافية بلغت في مجموعها 303 ملايين دولار أمريكي عن أعمالها لعام 2022م، وهو أعلى ربح صاف في تاريخها وذلك بفضل توجيهات ودعم مجلس الإدارة الموقر، والسياسات التي انتهجتها الإدارة التنفيذية في أداء أعمالها بكل مهنية ومرونة واستدامة.
من جانبه، أوضح المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي، الرئيس التنفيذي أن الشركة نجحت في تسجيل أرقام قياسية بعمليات التصدير، حيث صدرت ما مجموعه 1.12 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول، وقد تم بيع ما مجموعه 43,814 طنا متريا من مادة الأمونيا، و425,600 طن متري من مادة الميثانول و657,333 من سماد اليوريا، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهتها النهائية على متن 55 سفينة، إضافة إلى 871 طنا متريا من اليوريا المعبأة في أكياس تم تزويدها للسوق المحلي في مملكة البحرين.
وقد استحوذت الهند على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة وذلك بنسبة بلغت 35% من خلال تصدير حوالي 397,352 طنا متريا علمًا بأن الأسواق في الهند تمثل أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى جميع المنتجين، تليها بعد ذلك كل من تايلاند وتايوان بنسبة 14% و13% على التوالي.
وفي مجال السلامة والصحة المهنية والبيئة تمكنّت الشركة من تحقيق رقم قياسي جديد فيما يتعلق بعدد ساعات العمل دون وقوع حوادث مقعدة عن العمل، إذ بلغت ما يزيد على 38 مليون ساعة لعمال الشركة والمقاولين إذ حافظت الشركة وبكل فخر على سجلها النظيف من الحوادث المقعدة عن العمل منذ شهر مايو 2002 م الأمر الذي يعد إنجازا عالميا.
وأشار المهندس العباسي إلى أن الشركة ملتزمة بخطة عشرية يجرى تطبيقها من أجل التجديد أو الإحلال الدوري للمعدات حسب دورة صلاحيتها وتقييم فعاليتها، مضيفًا أنه تم الحرص على تنفيذ متابعة مستمرة لمصانع الشركة من خلال نظام متطور ومتقدم للرقابة التوزيعية ومراقبة العمليات المتقدمة من أجل تأمين عمل المصانع بكل أمان وكفاءة.
ثمن مجلس إدارة الشركة عالياً الجوائز المحلية والعالمية التي نالتها الشركة خلال عام 2022م من بينها ما حققته على صعيد المهنة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك