أعلنت شركة «مايكروسوفت» الخميس إنها ستُطبّق الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستند إليه برنامج «تشات جي بي تي»، في برامجها «إكسيل» و«وورد» و«أوتلوك» الشهيرة.
ويتمتع روبوت المحادثة «كوبايلت» (Copilot) الجديد من «مايكروسوفت» بإمكانات شبيهة بتلك الخاصة بـ«تشات جي بي تي»، سيستخدمها في المهام المكتبية وإنشاء نصوص الاجتماعات وإدخال تواريخ لأحداث مهمة وإنشاء صفحات «باور بوينت»، بشكل فوري تقريباً.
وتتمثل أهمية الروبوت الحديث في أنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستند إليه «تشات جي بي تي»، سيعمل كمساعد لمستخدمي برامج «مايكروسوفت» المكتبية الشائعة.
وقال رئيس «مايكروسوفت» التنفيذي ساتيا ناديلا، خلال إعلان الروبوت باحتفال أُقيم مِن بُعد، «كنّا نعتمد الذكاء الاصطناعي في القيادة الآلية، ومع هذا الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي انتقلنا من القيادة الآلية إلى مساعد السائق».
وتستثمر «مايكروسوفت» مليارات الدولارات في «اوبن ايه اي»، وهي الشركة التي أنشأت التكنولوجيا التي يستند إليها «تشات جي بي تي» وأصدرت الثلاثاء أحدث نسخة من هذا البرنامج وهي «جي بي تي -4».
ودمجت «مايكروسوفت» برنامج «جي بي تي- 4» في محركها للبحث «بينغ» الذي يستقطب عدداً متزايداً من المستخدمين بفضل الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد شركات تكنولوجيا كبرى أخرى توجهاً أكثر حذراً في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، خوفاً من الموقف المحرج الذي قد تواجهه في حال أصبح هذا المجال غير منضبط.
وكانت شركة «جوجل» عرضت الثلاثاء أدوات جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي تستفيد منها الشركات والأفراد الراغبين في إسناد بعض المهام إلى هذه البرامج، بدءاً من كتابة رسائل البريد الإلكتروني وصولاً إلى ابتكار حملات إعلانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك