الـممـلـكـة نـمـوذج يـحـتـذى به فــــي الـتـعـايـش والـتـسـامــح
برلمانيو العالم شاهدوا تقدم مملكة البحرين في البناء والتنمية
أشاد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونجنج بنجاح مملكة البحرين في استضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري.
وقال الأمين العام في تصريحات خاصة لـ«أخبار الخليج»، على هامش ختام اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، إن المنامة وفرت كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ووفرت البيئة المتميزة لهذه الاجتماعات، من ناحية التجهيزات اللوجستية في مركز البحرين العالمي للمؤتمرات والمعارض لإقامة الاجتماعات واللقاءات المصاحبة للجمعية العامة، وسهولة حركة التنقل ببين القاعات، بالإضافة إلى تيسير اللقاءات الثنائية بين الوفود البرلمانية المشاركة في الاجتماعات.
وأعرب عن عميق سعادته وتقديره لكرم الضيافة البحريني الذي لمسه عن قرب خلال زيارته للمنامة.
ونوه مارتن شونجنج بالمجلس الوطني بغرفتيه الشورى والنواب في مملكة البحرين، في حسن التحضير وتنظيم اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في المملكة، مشيدا بالتعاون المثمر مع اللجنة الوطنية المنظمة للاجتماعات برئاسة جمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، ومواصلته العمل الدؤوب للتنسيق مع مكتب الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف للتأكد من الوقوف على جميع التفاصيل التي تضمن نجاح هذا المؤتمر.
ووجه التحية إلى رئيسي مجلسي الشورى والنواب على تقديم كل الدعم اللوجستي والسياسي لإقامة هذا الحدث البرلماني العالمي.
وأعرب الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي عن اعتزازه والوفود البرلمانية المشاركة بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا تقدير الاتحاد البرلماني الدولي لرعاية جلالة الملك لهذه الاجتماعات.
وشدد على أن البحرين وفرت منصة مثالية للنقاش حول أهم القضايا التي تهم كل شعوب العالم وعلى رأسها القضايا الإنسانية، من خلال تبني تعزيز التعايش السلمي والتسامح، وهذا ما رأيناه جليا على أرض مملكة البحرين، حيث التقى في البحرين وفودا من خلفيات متعددة وتباحثوا في كل الموضوعات بفضل توفير بيئة حوار محترمة بين الجميع، وهو ما نجحت في تحقيق مملكة البحرين.
وأوضح أن هذه الأجواء انعكست في البيان الختامي للاجتماعات «إعلان المنامة»، والذي ركز على دور البرلمانات في تعزيز التعايش السلمي في المجتمعات، واحترام قيم العيش المشترك بين البشر، لافتا إلى أن ما يميز انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في البحرين هي جمع كل برلمانات العالم في المنامة، وأن يبعثوا من هنا رسالة التعايش إلى العالم.
وشدد على أن البرلمانيين شاهدوا جهود البحرين في مجال تعزيز التعايش والتسامح، ونحن نريد أن نعزز هذه الثقافة التي تقوم على الاحترام المتبادل بين البشر.
وقال أن هذه الأجواء المتكاملة والتسهيلات المتوافرة في البحرين أتاحت الفرصة للمجتمع البرلماني العالمي والاتحاد البرلماني الدولي إلى قطع أشواطا في مناقشة الموضوعات والقضايا والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الراهن.
وأشار الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي إلى أن البحرين لعبت دورا مؤثرا في اجتماعات الجمعية العامة من خلال المشاركة الفعالة للوفد البرلماني البحريني في مختلف الاجتماعات حيث عكسوا الروح البحرينية في هذه الاجتماعات.
وأكد أن ما يتمتع به المجتمع البحريني من تعايش وتسامح بين مكوناته، هو نموذج يحتذى به أمام مختلف بلاد العالم. وشدد على أن أحد أهم الأهداف التي تحققت لمملكة البحرين هو أن البرلمانيين من كل أنحاء العالم تعرفوا عن كثب بما تقوم به المملكة من تطوير على جميع الأصعدة، ومساعيها في تحقيق التنمية.
وحول ما سيتذكره عن البحرين بعد الاجتماعات، قال الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونجنج إنني سأتذكر أن البحرين بلد قام على شعب مضياف ودود، لقد شعرنا بالارتياح في المملكة، مؤكدا أن قدرة البحرين على استضافة كل برلمانات العالم على أرضها تحت هدف واحد هو أمر عظيم، لذلك شكرا لمملكة البحرين على قدرتها على جمع كل العالم هنا.
وأضاف: إنني سأتذكر أن مملكة البحرين تمكنت من احتضان رقما قياسيا من ممثلي 140 برلمانا بالعالم، و60 رئيسا للبرلمان في المنامة، وهذا انجاز كبير يحسب للمنامة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك