العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

اليوم.. ختام اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في البحرين

الأربعاء ١٥ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

إصدار «إعلان المنامة» تعبيرا عن آراء برلمانات العالم

اعتماد البند الطارئ وإدراج فلسطين ضمن مناطق الأزمات الإنسانية

الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي: شعار التعايش السلمي هدف لإحلال السلام وإنهاء الصراعات


تختتم‭ ‬مساء‭ ‬اليوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ146‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬11‭-‬15‭ ‬مارس‭ ‬الجاري‭ ‬بمشاركة‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الوفود‭ ‬البرلمانية‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬143‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬إصدار‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬المنامة‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬مارتن‭ ‬شونغونغ‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬ان‭ ‬اعلان‭ ‬المنامة‭ ‬المقرر‭ ‬إعلانه‭ ‬اليوم‭ ‬سيعكس‭ ‬اراء‭ ‬المجتمع‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬بشأن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬المهمة‭ ‬مثل‭ ‬أهمية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬ملفات‭ ‬المرأة‭ ‬والشباب‭ ‬وذوي‭ ‬الهمم‭.‬

وأضاف‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬صحفية‭ ‬ان‭ ‬اجتماعات‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬هي‭ ‬منصة‭ ‬للنقاش‭ ‬الديمقراطي‭ ‬توفر‭ ‬للجميع‭ ‬التعبير‭ ‬الحر‭ ‬عن‭ ‬آرائهم‭ ‬بطريقة‭ ‬محترمة‭ ‬وبناءة،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬الخلاف‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬بين‭ ‬الوفدين‭ ‬الاوكراني‭ ‬والروسي‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬امر‭ ‬طبيعي‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬اختلاف‭ ‬وجهات‭ ‬النظر،‭ ‬فنحن‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬دولتين‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬نزاع‭ ‬ومن‭ ‬الطبيعي‭ ‬ان‭ ‬يعبر‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬منهما‭ ‬عن‭ ‬رأيه‭ ‬بطريقة‭ ‬قوية‭ ‬جدا،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬انه‭ ‬بالحوار‭ ‬يمكن‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬الحلول‭ ‬وإحراز‭ ‬تقدم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭.‬

 

وأكد‭ ‬ان‭ ‬شعار‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬الذي‭ ‬اتخذته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬موضوعا‭ ‬رئيسا‭ ‬للمؤتمر‭ ‬هو‭ ‬بمثابة‭ ‬هدف‭ ‬لتعزيز‭ ‬التسامح‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬وإحلال‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وإنهاء‭ ‬الصراع‭ ‬الروسي‭ ‬الاوكراني‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬فرق‭ ‬عمل‭ ‬تتبع‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬قامت‭ ‬بالاجتماع‭ ‬مع‭ ‬الوفدين‭ ‬الروسي‭ ‬والأوكراني،‭ ‬وستقدم‭ ‬تقارير‭ ‬بشأن‭ ‬مداولاتها،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬وجود‭ ‬حراك‭ ‬وروح‭ ‬إيجابية‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬احراز‭ ‬تقدم‭ ‬لمواصلة‭ ‬المناقشة‭ ‬بهدف‭ ‬إيجاد‭ ‬حلول‭ ‬للقضايا‭ ‬الصعبة‭ ‬المطروحة‭.‬

على‭ ‬صعيد‭ ‬آخر،‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬دوارتي‭ ‬باتشيكو‭ ‬ان‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬مدرجة‭ ‬ضمن‭ ‬مواد‭ ‬البند‭ ‬الطارئ‭ ‬المدرج‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬اعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬المتعلق‭ ‬بإذكاء‭ ‬الوعي‭ ‬والدعوة‭ ‬الى‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬بشأن‭ ‬الازمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الخطرة‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬شعوب‭ ‬أفغانستان‭ ‬والجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬وأوكرانيا‭ ‬والجمهورية‭ ‬اليمنية‭ ‬وبلدان‭ ‬أخرى،‭ ‬وبشأن‭ ‬أوجه‭ ‬الضعف‭ ‬الخاصة‭ ‬لدى‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال،‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬اعتماده‭ ‬بالإجماع‭ ‬أمس‭.‬

وقال‭ ‬الرئيس‭ ‬انه‭ ‬تم‭ ‬ذكر‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬الفقرة‭ ‬27،‭ ‬وذلك‭ ‬ردا‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬ملاحظة‭ ‬الوفد‭ ‬اليمني‭ ‬بتجاهل‭ ‬المعاناة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬البند‭ ‬الطارئ،‭ ‬مؤكدين‭ ‬انه‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬وجود‭ ‬لأهم‭ ‬مأساة‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث‭ ‬والممتدة‭ ‬منذ‭ ‬70‭ ‬سنة‭.‬

ونصت‭ ‬المادة‭ ‬27‭ ‬على‭ ‬الاتي‭: ‬‮«‬وإذ‭ ‬تقر‭ ‬بأن‭ ‬الازمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬هي‭ ‬فحسب‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬اكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬المشردين،‭ ‬وإذ‭ ‬تؤكد‭ ‬انه‭ ‬يرد‭ ‬أزمات‭ ‬إنسانية‭ ‬أخرى‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر‭ ‬في‭ ‬بوركينا‭ ‬فاسو،‭ ‬وبوروندي،‭ ‬وجمهورية‭ ‬افريقيا‭ ‬الوسطى،‭ ‬وجمهورية‭ ‬كوريا‭ ‬الشعبية‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬الكونغو‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬وإثيوبيا،‭ ‬وهايتي،‭ ‬وجمهورية‭ ‬العراق،‭ ‬ومالي‭ ‬وميانمار‭ ‬ونيكاراغوا‭ ‬ونيجيريا‭ ‬ودولة‭ ‬فلسطين‭ ‬وجمهورية‭ ‬الصومال‭ ‬الفيدرالية‭ ‬وجمهورية‭ ‬السودان‮»‬‭.‬

بدورهم‭ ‬طالب‭ ‬الوفد‭ ‬التشادي‭ ‬بإدراج‭ ‬معاناة‭ ‬تشاد‭ ‬أيضا‭ ‬ضمن‭ ‬مواد‭ ‬البند‭ ‬الطارئ،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مليون‭ ‬نازح‭ ‬في‭ ‬تشاد‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬ذكرها‭ ‬في‭ ‬البند‭ ‬الطارئ،‭ ‬كما‭ ‬طالبت‭ ‬مالي‭ ‬بنفس‭ ‬المطلب،‭ ‬حيث‭ ‬قال‭ ‬الوفد‭ ‬المالي‭ ‬ان‭ ‬لديهم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬اللاجئين‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬سنة،‭ ‬كما‭ ‬اتفق‭ ‬وفد‭ ‬النيجر‭ ‬مع‭ ‬نفس‭ ‬الطرح‭ ‬قائلا‭ ‬ان‭ ‬النيجر‭ ‬تستقبل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬اللاجئين‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬من‭ ‬تشاد‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬600‭ ‬ألف‭ ‬لاجئ،‭ ‬مضيفا‭ ‬ان‭ ‬منطقة‭ ‬الساحل‭ ‬الغربي‭ ‬الافريقي‭ ‬برمته‭ ‬مليئة‭ ‬باللاجئين‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬والنازحين‭ ‬من‭ ‬الداخل،‭ ‬الامر‭ ‬الذي‭ ‬أكده‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬نعلم‭ ‬ان‭ ‬الساحل‭ ‬به‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬اللاجئين‭ ‬للهروب‭ ‬من‭ ‬الجماعات‭ ‬المتطرفة‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬والاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬يتطرق‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬بصورة‭ ‬منظمة‮»‬‭.‬

من‭ ‬جهة‭ ‬ثانية‭ ‬شاركت‭ ‬النائب‭ ‬الدكتورة‭ ‬مريم‭ ‬صالح‭ ‬الظاعن‭ ‬عضو‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬حول‭ ‬الصحة‭ ‬الإنجابية،‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬أعمال‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬146‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬المنامة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬11‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬مارس‭ ‬الجاري،‭ ‬والتي‭ ‬ناقشت‭ ‬موضوع‭ ‬‮«‬إعداد‭ ‬الشباب‭ ‬لحياة‭ ‬آمنة‭ ‬وصحية‭: ‬البرلمانيون‭ ‬ينمون‭ ‬جوانب‭ ‬التربية‭ ‬الجنسية‭ ‬الشاملة‭ ‬مع‭ ‬مجتمعاتهم‭ ‬ومن‭ ‬أجلها‮»‬‭.‬

وتبادلت‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬بين‭ ‬البرلمانيين‭ ‬حول‭ ‬التربية‭ ‬الجنسية‭ ‬الشاملة‭ ‬من‭ ‬سياقاتهم‭ ‬الوطنية،‭ ‬وأهمية‭ ‬فهم‭ ‬البرلمانيين‭ ‬جوانب‭ ‬التربية‭ ‬الجنسية‭ ‬الشاملة‭ ‬وكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬كأولوية‭ ‬سياسية،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬الفردية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬التحديات‭ ‬والعوائق‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬البرلمانيون‭ ‬للنهوض‭ ‬بالتربية‭ ‬الجنسية،‭ ‬وسبل‭ ‬تبنيهم‭ ‬استراتيجيات‭ ‬ناجحة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬وتطوير‭ ‬التربية‭ ‬الجنسية‭ ‬الشاملة‭ ‬في‭ ‬بلدانهم،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العوائق‭ ‬القانونية‭ ‬التي‭ ‬تمنع‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬خدمات‭ ‬التربية‭ ‬الجنسية‭ ‬الشاملة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬كل‭ ‬بلدة‭ ‬على‭ ‬حدة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا