كتب: علي ميرزا
يرى الكابتن جمال المعمري مدرب فريق السيب العماني أن صفوف فريقي عمان ودار كليب اللذين يتقابلان اليوم في ربع نهائي بطولة أندية غرب آسيا تضم قرابة 80% من لاعبي منتخب البلدين، بل يمتلكان عناصر وصفها بالمجيدة ولا يقتصر حضورها على محيط البلدين ولكن على المستويين الخليجي والعربي.
وتابع قائلا: الفريقان خلال منافسات الدور التمهيدي وبناء على ما قدماه أمام ممثلي الطائرة القطرية الريان والشرطة يعطيان مؤشرا أن المتابعين موعودون اليوم بوجبة فنية دسمة، بغض النظر عن الجزئيات والتفاصيل الصغيرة التي يتميز بها هذا الفريق أو ذاك؛ فعلى سبيل المثال وبناء على إحصائيات سابقة تشير إلى أن نسبة الاستقبال عند فريق عمان أقل من 40% بينما نسبة المهارة نفسها عند دار كليب تصل إلى أكثر من 60%.
ويرى المعمري أن ما يميز مباراة اليوم أن صفوف الفريقين تتوافر بها قوة هجومية قادرة على قول كلمتها، ومن ثم ترجيح كفة فريقها، أمثال العملاق سعود المعمري لاعب مركز3 وفلاح الجرادي في عمان، ومحمد يعقوب وناصر عنان في دار كليب، فضلا عن مركز صناعة اللعب؛ فالفريقان لديهما معدون كانوا إلى وقت قريب محسوبين على منتخبي البلدين.
ويذهب مدرب السيب صاحب برونزية الأندية العربية إلى أن المباراة ستمتد إلى خمسة أشواط بيد أنه لا يمكنه أن يتنبأ إلى من ستؤول نتيجتها النهائية، ولمن سيبتسم الشوط الفاصل، لأنه بصراحة والكلمة له فإن كفة الفريقين متكافئة إلا أن دار كليب لديه مشاركات كثيرة، منحته تمرسا وخبرة، وربما ذلك من شأنه أن تكون كفته أرجح، ولكن بناء على التطور الذي طرأ على الكرة الطائرة العمانية بشكل عام لربما تأتي المباراة بعنوان التكافؤ.
وتطرق المعمري إلى الحديث عن محترفي الفريقين قائلا: محترفا عمان يتراوح مستواهما بين متوسط وجيد، بينما الأرجنتيني خوان بريرا محترف دار كليب جيد وقوي، فضلا عن أن ناصر عنان شكل إضافة للفريق، ووجود محمد يعقوب ومحمود عبدالواحد يشكل قوة لا يمكن إلا الاعتراف بها.
وختم قائلا: الفريق الذي سيتمسك بالتركيز العالي وتقليل الأخطاء والإرسال المؤثر وحائط صد متماسك هو الفريق الذي سيكون الفوز حليفه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك