فكك قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني نظام المحاصصة في العراق ودور كل من مكوناته القومية والمذهبية والدينية.
وقال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني في حوار متلفز لم يعرض بعد واطلعت عليه أخبار الخليج: إن شيعة العراق يحتاجون رئيس الجمهورية مدة 10 دقائق فقط مبينا أنه بمجرد أن يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح الكتلة الشيعية الأكبر لمنصب رئيس الحكومة الجديدة ينتهي دوره في منظور القوى الشيعية وتبقى مهامه بروتوكولية.
ويشير ميراني هنا إلى تهميش رئيس الجمهورية في النظام البرلماني المعتمد في العراق حيث تكون معظم السلطات الفعلية بيد رئيس مجلس الوزراء.
وتعاقب على رئاسة الجمهورية 4 رؤساء من بينهم جلال الطالباني الذي تولى منصبه ثماني سنوات متواصلة.
وقال ميراني لو منحت بغداد نفط كردستان للإقليم الكردي كاملا لما احتاج الأكراد موازنة مالية من بغداد مشيرا إلى أن جميع الأنظمة السياسية التي حكمت العراق منذ عام 1921 وحتى سقوط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين لم تنصف الأكراد ما جعل المواجهات بين الجيش العراقي والحركة الكردية تتجدد في كل العهود.
وبيّن أن مسعود بارزاني استعان بصدام حسين في أغسطس عام 1996 لطرد قوات جلال الطالباني من أربيل بعد أن كنا مضطرين لهذا الطلب بسبب عدم تكافؤ المواجهة بين الحزبين الكرديين.
وقال إننا لا نتفاوض إلا مع بافل نجل جلال الطالباني الذي اختاره حزب الاتحاد الوطني الكردي رئيسا للحزب وأن الخلافات الكردية تحل داخل البيت الكردي.
ويعد ميراني أقدم سكرتير للحزب الديمقراطي الكردستاني ويوصف بأنه الصندوق الأسود للحزب وأكتم أسراره.
من جهته كشف القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردي ملا بختيار عن أن الحزب يعيش أزمة حقيقية وأن دوره في الساحة الكردية بدا بالانحسار.
وقال إن الحزب حصل على أكثر من 800 ألف صوت في انتخابات عام 2014 ليحصل على 300 ألف صوت فقط في انتخابات عام 2021 نتيجة الخلافات والتناحرات داخل الكابينة القيادية للحزب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك