لندن - أ ف ب: يواجه أرسنال اختباراً جديداً لقدراته لإحراز لقب بطل الدوري الانجليزي للمرة الأولى منذ عام 2004، عندما يحل ضيفا على جاره فولهام العنيد ضمن المرحلة السابعة والعشرين، في حين يعوّل ليفربول المنتشي بفوز تاريخي على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة على متابعة زحفه في الأسابيع الاخيرة نحو المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
عاد أرسنال من بعيد في الأسابيع الأخيرة له في الدوري المحلي حيث خرج فائزا من أرض استون فيلا 4-2 بتسجيله هدفين في الوقت بدل الضائع، قبل أن يكرّر السيناريو ذاته أمام بورنموث على أرضه عندما قلب تخلفه صفر-2 إلى فوز 3-2، بينها هدف في الدقيقة السابعة بعد التسعين. لكن مباراة فولهام تأتي بين مواجهتين للمدفعجية ضد سبورتينغ البرتغالي في الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
ويتصدر أرسنال، الفائز في آخر أربع مباريات في البرميرليغ الترتيب متقدما بفارق 5 نقاط عن وصيفه مانشستر سيتي، علماً أن الأخير يستضيفه في منتصف أبريل في مباراة قد تكون حاسمة في تحديد هوية الفائز باللقب هذا الموسم. في المقابل، يقدّم فولهام بقيادة مدربه البرتغالي ماركو سيلفا مستويات رفيعة هذا الموسم ويحتلّ المركز السابع بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال. وبلغ الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا، حيث يحل ضيفا على مانشستر يونايتد في 19 الحالي.
أما مانشستر سيتي فيريد مواصلة الضغط على أرسنال من خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس قبل 24 ساعة من مباراة المتصدر. وقد يلجأ مدرّب سيتي الإسباني بيب غوارديولا إلى إراحة بعض نجوم الصفّ الأوّل، آخذاً بعين الاعتبار مباراة الإياب ضد لايبزيغ الألماني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، علماً أن فريقه انتزع التعادل 1-1 ذهاباً خارج ملعبه الشهر الماضي.
ويريد ليفربول الذي حصد 13 نقطة في آخر خمس مباريات من دون أن تمنى شباكه بأي هدف مواصلة هذا الزخم عندما يحل ضيفاً على بورنموث أحد فريقي الذيل. ويحتاج توتنهام المأزوم إلى الفوز على نوتنغهام فوريست للخروج من دوامة النتائج المتواضعة التي حققها في الآونة الأخيرة كان آخرها خروجه من الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال على يد ميلان الايطالي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك