أقامت «إس أيلفين» أمسية طبية بمناسبة افتتاح العيادة المتخصصة في التجميل المعروفة على شرف افتتاح العيادة حيث خصصت الأمسية لإقامة مؤتمر طبي وندوة حول التجميل في مختلف فروعه وسط مشاركة كبيرة وحضور واسع من الشخصيات البارزة والجراحين المعروفين وخبراء الرعاية الصحية.
وقدم المتحدثون أوراقا علمية وبحوثات متقدمة مواكبة للتطور الطبي الذي يشهده العالم لتكون «إس أيلفين» إحدى العيادات المتقدمة في تقديم الجوانب الطبية المختلفة للمشاركة في ظل المشاركة الكبيرة من الخبراء والاستشاريين والخبراء الذين شاركوا في المداخلات.
وتسير «إس أيلفين» بخطى ثابتة نحو تقديم الأمسيات الطبية المتنوعة الهادفة إلى التوعية للمجتمع في أكثر من جانب متعلق بالصحة بشكل عام، حيث شهدت الأمسية الطبية نجاحا بارزا في ظل المشاركة الواسعة والخبراء المشاركين فيها، حيث وضعت أهدافا عديدة لتحقيقها في الفترة الماضية عبر تقديم الأمسيات الطبية والمؤتمرات والندوات المستمرة بشكل مستمر.
وركزت الندوة على التجميل التجديدي الشامل؛ الحاضر والمستقبل، وهو موضوع حظي باهتمام كبير في مجال التجميل والرعاية الصحية. وكان البروفيسور علي الغانم، والدكتور لويز أورزفالد، والدكتور ماروين يوسف، والدكتور أدريانو سانتوريلي، والبروفيسور المساعد أحمد الصياصنة، والدكتور تاكاهيرو هوندا بازيلي من بين الجراحين الحائزين جوائز والرائدين الحاضرين للفعالية، حيث ناقش كل متحدث خبرته في الطب التجميلي الحديث، وقدم رؤى حول أحدث التطورات في هذا المجال.
ويعد المظهر جانبا مهما من احترام الذات والثقة لدى الجميع. وتهدف عيادة إس أيلفين إلى توفير نهج شخصي مصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتك الخاصة لتشعر أنك في أفضل حالاتك وإطلالتك. أصبحت العلاجات الجمالية الحديثة ذات أهمية متزايدة في الآونة الأخيرة بسبب قدرتها على تحسين المظهر الجسدي للشخص وتعزيز رفاهيته بشكل عام. وتتراوح هذه العلاجات من الإجراءات غير الجراحية مثل تجديد شباب الوجه وتقشير الجلد بالليزر إلى الإجراءات الجراحية الأكثر عمقًا مثل شفط الدهون وتكبير الثدي.
وتتمثل إحدى الفوائد الأساسية للعلاجات التجميلية الحديثة في قدرتها على مساعدة الأشخاص على تحقيق مظهر أكثر شبابًا وانتعاشًا، مما قد يكون له تأثير إيجابي على ثقتهم واحترامهم لذاتهم.
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور الغانم عن امتنانه لمملكة البحرين على إتاحة الفرصة للجميع للمساهمة في النهوض بالرعاية الصحية الجمالية في البلاد، حيث صرح بالقول: «نأمل في بناء منتجع صحي فريد من نوعه من فئة 6 نجوم كجزء من رؤيتنا، ليوفر مجموعة متنوعة من العلاجات التجميلية مثل الجراحة التجميلية، والأمراض الجلدية، وأمراض النساء والتوليد، والأنف والأذن والحنجرة، وطب العيون، وجراحة الوجه والفكين، والطب الباطني. وسيتم بناء هذا المنتجع من خلال شبكة تعاونية عالمية من القطاع والمؤسسات الأكاديمية وقادة الرعاية الصحية. كما سيضع معيارًا جديدًا في مجال الرعاية الصحية، حيث سيوفر للضيوف رعاية وخبرة عالية الجودة».
وأضاف: «يعد فريق الأطباء لدينا من بين الأفضل في هذا المجال، والذين يمتلكون سنوات طويلة من الخبرة والتدريب المكثف على أحدث الإجراءات التجميلية، لتزويدك برعاية واهتمام استثنائيين، مما يضمن لك الراحة والاطلاع طوال رحلة العلاج الخاصة بك».
بشكل عام، أصبحت العلاجات التجميلية الحديثة جانبًا مهمًا من جوانب الرعاية الصحية، حيث يسعى الكثير من الأشخاص للحصول عليها لتحسين مظهرهم وتعزيز ثقتهم ومعالجة المشكلات الطبية، مما يزيد توقعات زيادة على هذه العلاجات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك