العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

ما الذي يمنع؟

} ما‭ ‬الذي‭ ‬يمنع‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬فتح‭ ‬مدرسة‭ ‬خاصة‭ ‬به‭ ‬تكون‭ ‬تحت‭ ‬مسؤوليته‭ ‬من‭ ‬الألف‭ ‬إلى‭ ‬الياء،‭ ‬لصقل‭ ‬وتدريب‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬تعمل‭ ‬جنبا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬الأندية،‭ ‬عبر‭ ‬اختيار‭ ‬كوكبة‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬الذين‭ ‬يثق‭ ‬بإمكاناتهم‭ ‬وعملهم‭ ‬وخبراتهم،‭ ‬والعمل‭ ‬كفريق‭ ‬متكامل،‭ ‬وفتح‭ ‬الباب‭ ‬الرسمي‭ ‬لهم‭ ‬لزيارة‭ ‬مختلف‭ ‬مدارس‭ ‬المملكة‭ ‬وخاصة‭ ‬الابتدائية‭ ‬والإعدادية‭ ‬لاختيار‭ ‬العناصر‭ ‬ذات‭ ‬المقومات‭ ‬البدنية‭ ‬والتي‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬ارتباط‭ ‬بالأندية،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬وضع‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬المرحلية،‭ ‬لإعدادها‭ ‬وصقلها‭ ‬بأساليب‭ ‬علمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬الأجواء‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرحلية‭ ‬المرسومة‭ ‬لها‭.‬

} لا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نذهب‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬ذلك،‭ ‬ولكن‭ ‬نعتقد‭ ‬في‭ ‬قرارة‭ ‬أنفسنا‭ ‬أن‭ ‬الفكرة‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬درست‭ ‬وقرئت‭ ‬وقومت‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬زواياها،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬تطبيقها‭ ‬النور،‭ ‬فإن‭ ‬التجربة‭ ‬موعودة‭ ‬بنتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬ستعود‭ ‬على‭ ‬اللعبة‭ ‬بفوائد‭ ‬جمة،‭ ‬وخاصة‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬وضعنا‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬الإمكانات‭ ‬والأجواء‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يوفرها‭ ‬اتحاد‭ ‬اللعبة‭ ‬مقارنة‭ ‬بظروف‭ ‬الأندية‭.‬

} أثلج‭ ‬صدورنا‭ ‬كإعلاميين‭ ‬متخصصين‭ ‬الخبر‭ ‬الذي‮ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأردني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬قد‭ ‬منح‭ ‬التلفزيون‭ ‬الأردني‭ ‬حقوق‭ ‬البث‭ ‬لكافة‭ ‬مباريات‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬يستضيفها‭ ‬الأردن‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬7‭ - ‬18‭ ‬مارس‭ ‬الجاري،‭ ‬وسيكون‭ ‬فيها‭ ‬فريق‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬سفيرا‭ ‬لطائرة‭ ‬المملكة‭.‬

} نقول‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الخبر‭ ‬أثلج‭ ‬صدورنا،‭ ‬لأننا‭ ‬عانينا‭ ‬وأي‭ ‬معاناة‭ ‬خلال‭ ‬محاولاتنا‭ ‬الجادة‭ ‬لتغطية‭ ‬مشاركة‭ ‬فريق‭ ‬النصر‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬41‭ ‬التي‭ ‬اختتمت‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬مؤخرا،‭ ‬إذ‭ ‬افتقدنا‭ ‬خلال‭ ‬البطولة‭ ‬النقل‭ ‬المنتظم‭ ‬لأحداث‭ ‬منافساتها،‭ ‬وهذا‭ ‬صعّب‭ ‬من‭ ‬مأمورية‭ ‬المتابعة‭ ‬وأربكها،‭ ‬لأن‭ ‬القاعدة‭ ‬تقول‭: ‬ليس‭ ‬من‭ ‬سمع‭ ‬كمن‭ ‬رأى‭.‬

} ينبغي‭ ‬ألا‭ ‬نستعجل‭ ‬في‭ ‬تقييم‭ ‬أي‭ ‬لاعب‭ ‬يلعب‭ ‬في‭ ‬فئات‭ ‬أي‭ ‬لعبة‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الجماعية،‭ ‬منها‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬أو‭ ‬الحكم‭ ‬عليه‭ ‬حكما‭ ‬نهائيا،‭ ‬حتى‭ ‬نتأكد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬اللاعب‭ ‬يملك‭ ‬من‭ ‬المقومات‭ ‬ما‭ ‬يؤهله‭ ‬مستقبلا‭ ‬لأن‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬موقع‭ ‬قدم‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الفريق‭ ‬الأول،‭ ‬وقلناها‭ ‬مرارا‭ ‬وتكرارا‭ ‬إن‭ ‬أي‭ ‬عمل‭ ‬مع‭ ‬الفئات‭ ‬لا‭ ‬يفرخ‭ ‬لاعبين‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬فرض‭ ‬أنفسهم‭ ‬على‭ ‬تشكيلة‭ ‬الفريق‭ ‬الأول،‭ ‬فمثل‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬ضعيف‭ ‬وينبغي‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬فيه،‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬إضاعة‭ ‬للوقت‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا