ناشد رئيس جمعية دمستان الخيرية ورئيس اللجنة الأهلية بدمستان عبدالحسين ضيف وزارة البلديات إنعاش ساحل دمستان وإعادة تأهيل الشارع المؤدي إلى موقعه والذي يعاني من الاهتراء والتهالك وانتشار الحفر في شارع الساحل الذي مضى عليه سنوات دون أن يتم تطويره.
وقال إن ساحل دمستان يعتبر المتنفس الوحيد للأهالي الذين بادروا بالعمل على تحسين جمالية صورته الحالية بجهودهم الفردية حيث عملوا على تشجير المنطقة وإنشاء الكبائن الخاصة والمطلة على مياه بحر الساحل فضلا عن استمرار تنظيف منطقته والقيام بريّ الأشجار بشكل دوري، وذلك بغية المحافظة على ديمومة جمال مظهر الساحل والاستفادة منه.
وأضاف انه واللجنة الأهلية سبق ان خاطبوا وزارة البلديات بشأن تطوير الساحل الذي يحمل حجر أساس تطويره منذ (5 فبراير 2011) ولكن دون الحصول على رد شاف، مستدركا بأنهم يطالبون بالصفة الرسمية للساحل وتبيان رسوماته أو خرائطه الهندسية التي من المفترض أن يُنشأ عليها في الوقت الحالي من أجل السعي لإدخال الشراكة مع القطاع الخاص في عملية التطوير المبسط له كتهيئته بألعاب الأطفال وإنشاء المرافق العامة والخدمات المعنية بالساحل ورواده.
ولفت الى ان لقاءه الأخير مع العضو البلدي كان حول طلب تسوية وتمهيد الشارع المؤدي إلى الساحل بشكل مؤقت إلى حين معاودة دفع ملف الساحل للجهات المعنية من أجل عملية التطوير الموعودة منذ سنوات لعل وعسى أن يشهد النور.
وأكمل ضيف: كما أن ثمة وعودا بإنشاء مرفأ للصيادين في جنوب الساحل يخدم أهالي دمستان والقرى المجاورة لضمان إيقاف قواربهم وممارسة مهنة الصيد بكل أريحية أسوة بالمرافئ الأخرى في مختلف مناطق البلاد بيد أنها لم تتحقق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك