بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة متهمين بالاتجار بفتاة تبلغ من العمر 19 سنة وذلك بعد استدراجها وإيهامها بالعمل كعارضة ازياء، حيث قررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة الى 5 مارس 2023 للاطلاع والرد من قبل دفاع المتهمين.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ من إحدى السفارات بمملكة البحرين مضمونه أن المجني عليها محتجزة بإحدى الشقق المفروشة من قبل المتهمة الثانية؛ فتوجهت الشرطة لمكان الواقعة وقامت بتحرير المجني عليها وضبطت المتهمة الثانية، وتبين بأن تم إيهام المجني عليها بالحصول على فرصة عمل كعارضة أزياء وفور حضورها استقبلتها المتهمة الثانية ونقلتها إلى إحدى الشقق وتم إجبارها بطريق الإكراه المادي والمعنوي على العمل في مجال الدعارة من قبل المتهمتين وكانتا تتكسبان من وراء عمل المجني عليها في ذلك المجال.
قالت المجني عليها انها كانت قاصدة دولة للعمل كعارضة ازياء وذلك بعدما شاهدت اعلانا لتلك الوظيفة عبر المواقع الإلكترونية وقد رافقتها المتهمة الأولى في السفر حتى وصلت لتلك الدولة، الا ان المتهمة الأولى اخبرتها بان عملها سيكون في مملكة البحرين، وأضافت المجني عليها بانها حضرت الى مملكة البحرين واستقبلتها المتهمة الثانية في مطار البحرين ثم نقلتها إلى احدى الشقق وعندها حضرت المتهمة الأولى التي صدمتها بأن عملها سيكون في ممارسة الدعارة وليس عارضة ازياء، وعليه تم نقلها بين الشقق وعرض على طالبي المتعة الجنسية من مرتادي تلك الشقق.
واعترفت المتهمة الثانية أنها تتلقى الأوامر من المتهمة الأولى مباشرة كما أن المتهمة الأولى طلبت منها سداد مديونية 2500 دولار أمريكي مقابل حريتها وكانت تهددها في حال رفضها للعمل بتوريطها في قضايا المخدرات، الا انها تمكنت في إحدى الايام بالاتصال بسفارة بلادها.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمتين الاولى (32 سنة) والثانية (33 سنة) أنهما اتجرتا في شخص المجني عليها بأن استقبلتا ونقلتا المجني عليها في شقة بأحد المباني بطريق الإكراه والتهديد وحجزتا حريتها واخريات وذلك لغرض إساءة استغلالهن في الدعارة، كما حجزتا حرية المجني عليها واخريات بغير وجه قانوني وذلك بغرض التكسب من أعمال الدعارة، كما حرضتا المجني عليهن والغير على ارتكاب الدعارة، كما حملتا المجني عليها والغير على ارتكاب الدعارة بطريق الإكراه والتهديد والحيلة، وحرضتا وساعدتا المجني عليها والغير على ارتكاب الدعارة، كما اعتمدتا في حياتهما بصفة جزئية على ما تكسبه المجني عليها والغير من ممارسة الدعارة، كما اعتمدتا في حياتهما بصفة كلية على ما تكسبهما من ممارسة الدعارة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك