أكّد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، حرص تمكين على تطوير البرامج والخدمات وتقديم الدعم اللازم من أجل المساهمة في الارتقاء بأداء الكوادر الوطنية وتحسين الإنتاجية، مبيناً أن برامج «تمكين» تتلاءم مع متغيرات سوق العمل الحالية والمستقبلية، بما في ذلك تحديث برامج الدعم المقدمة كبرنامج التدريب والتوظيف، إلى جانب برنامج مهارات التوظيف، مع التركيز على التخصصات الجديدة النوعية التي تواكب مستجدات السوق.
وأشار إلى أنّ أولويات عمل «تمكين» في الفترة الحالية تنبثق من الرؤى والتطلعات الوطنية التي كرّستها الحكومة الموقرة من خلال وضع عدد من الأهداف الرئيسية التي نسعى لتحقيقها في إطار الدورة الاستراتيجية الحالية ومن ضمنها خلق فرص عمل نوعية عبر تعزيز المهارات التقنية والرقمية لدى الكوادر الوطنية، وذلك بما يتوافق مع جهود «تمكين» في دعم التحول الرقمي للمؤسسات، وتشجيع التحول القائم على الابتكار في نماذج الأعمال، وزيادة المرونة المؤسسية بما يسهم في تحقيق النمو وزيادة الإنتاجية وضمان استدامة الأعمال .جاء ذلك خلال عقد اللجنة المشتركة بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وصندوق العمل «تمكين» اجتماعها الثاني، في بيت التجار، حيث ترأس جانب صندوق العمل «تمكين» الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، ومن جانب غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير بن عبدالله ناس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وبحضور أعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة في كلا الجانبين.
وخلال الاجتماع عبر الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» عن تقديره لكافة الجهود التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تصب بمجملها في صالح القطاع التجاري والاقتصاد الوطني بشكل عام تحقيقاً للاستراتيجيات الموضوعة، مشيراً إلى أن اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين تمكين والغرفة تتماشى مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتنفيذاً للتوجيهات المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. كما أشار الى الدور الذي ستلعبه مبادرة مهارات البحرين في القطاعات الاقتصادية المختلفة، حيث سيتم إطلاق تقارير المهارات لقطاع الخدمات المالية والاتصالات قريباً.
ومن جهته، أكد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على أهمية اللقاء الذي جمع غرفة البحرين و«تمكين» كشركاء استراتيجيين في سوق العمل، منوهاً في الوقت ذاته الى توسيع نطاق الدعم ليشمل العديد من المبادرات والبرامج الخاصة لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية بما يسهم في تلبية متطلبات سوق العمل.
وأثنى رئيس الغرفة على جهود «تمكين» المستمرة في دعم البحرينيين ليكونوا خيارًا أول في سوق العمل إلى جانب تشجيعهم على اتخاذ ريادة الأعمال كمسار بديل للتوظيف، وهو ما يدفع إلى تعزيز دور القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيس للاقتصاد في المملكة، وذلك عبر برامج الدعم المختلفة التي تساهم في دعم رواد الأعمال لتأسيس مشاريعهم الجديدة وتطوير المشاريع القائمة، مؤكداً أن الاجتماعات الدورية تساهم في معالجة التحديات الاقتصادية بما ينعكس على التنمية المستدامة ويدعم المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك